يواجه المعتقل محمد السيد شحاتة ( 32 عامًا) الموت البطيء داخل سجن الزقازيق العمومي بسبب الإهمال الطبي والتعنت في علاجه.

وقالت أسرته إنه يعاني من آلام في الظهر "الغضروف" منذ أربعة أشهر، ما أثر في قدميه ولا يستطيع الوقوف ويخرج إلى الزيارة محمولاً من زملائه المعتقلين.

وبعد إلحاح للكشف عليه طلب طبيب السجن عمل أشعة رنين، وقدمت الأسرة طلبًا بعمل الأشعة مرارًا إلى أن تمت الموافقة عليه يوم 16 أبريل الماضي، ومع ذلك تتعنت إدارة السجن في إخراجه لعمل الأشعة حتى الآن.

وقالت الأسرة إنه تم عمل بلاغ في النيابة ضد مأمور السجن العمومي بالزقازيق للتمكين من إجراء الفحوصات الطبية اللازمة ولا حياة لمن تنادي.

ودخل المعتقل شحاتة في إضراب عن الطعام منذ ثلاثة أيام وتطالب أسرته المعنيين بشئون المعتقلين والحقوقيين من تمكينه من نيل أبسط حقوقه الصحية والمنصوص عليها بالقانون.

جدير بالذكر أن "شحاتة" من مدينة أبو حماد بالشرقية ومتزوج ولديه ولد وبنت واعتقل تعسفيًا بتاريخ 10\10\2015 ولفقت له تهمًا منها الانتماء لجماعة محظورة وحيازة منشورات، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.