أطلق المجلس الثوري المصري حملة جديدة بعنوان "مرسي.. الرئيس والزعيم"، دعمًا لصمود الرئيس محمد مرسي، وتأكيدًا لـ"شرعية رئيس الجمهورية المختطف من عصابة السطو المسلح التي سرقت مصر كلها بقوة السلاح".


وحيا المجلس - في بيان له الأحد - ما وصفه بالصمود الأسطوري لمن أسماهم كل "الأبطال في السجون"، مؤكدًا أن ما وصفها بزعامة "مرسي" للثورة المصرية، هي أحد مقومات نجاحها واستمرارها.


وقالت الدكتورة مها عزام، رئيسة المجلس الثوري المصري: إن التمسك بشرعية "مرسي" هو أحد أهم الدعائم الرئيسية للثورة المصرية، مؤكدة أنه (مرسي) أصبح زعيمًا للثورة المصرية، وليس فقط رئيس جمهورية منتخبًا.


وشدّدت على أن المجلس الثوري يسعى لتحرير مصر من الحكم العسكري بشكل كامل، لافتة إلى أنه بدأ عدّة حملات لتأكيد الشرعية الدستورية للدكتور محمد مرسي وحتمية الثورة المصرية لتحرير البلاد.