أكد السفير الصهيوني لدى القاهرة دافيد غوفرين وجود علاقة خاصة تربط بين رئيس حكومته بنيامين نتنياهو وقائد الانقلاب السفاح عبدالفتاح السيسي، واصفًا إياها بأنها "متينة وتقوم على الثقة والاحترام المتبادلين".


جاء ذلك خلال مؤتمر نظمه، أمس، مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني، بمناسبة 40 عامًا على إبرام معاهدة كامب ديفيد، في تل أبيب.


وبحسب السفير الصهيوني، فإن هذا التقارب يقابله رفض مصري شعبي للسلام مع الكيلن الصهيوني، مستدلاً بحادثة استياء جمهور مصري خلال عرض مسرحية بالمسرح القومي المصري، تبين أن السفير الصهيوني كان من ضمن الحضور؛ ما أفضى إلى حملة ضد مدير المسرح لعدم قيامه بطرد السفير.


وأوضح غوفرين أن العلاقة المتينة بين السفاح السيسي والصهاينة ظهرت أصداؤها على دوائر إعلام الانقلاب، التي أكدت أن "هناك تغييرًا في لهجة الإعلام المصري وتعامله مع إسرائيل وتغطيته الشأن الإسرائيلي، لجهة اعتماد "خط أكثر موضوعية، وتراجع المقالات المناهضة لها..

 

كما رُصد تراجع في الرسومات الكاريكاتورية التي تصنفها إسرائيل بأنها معادية "للسامية"، ناهيك عن رصد بوادر تغيير في الفترة الأخيرة في كل ما يتعلق بالخط المتبع في مصر تجاه اتفاقية السلام مع إسرائيل"