ما زالت الحرة الشريفة شيرين بخيت (34 عامًا) الأم لأربعة أطفال بمحافظة المنوفية؛ حبيسة زنزانتها بعد اعتقالها فجر يوم 2016/10/19 .


 ففي فجر اليوم الذي اقتحمت فيه قوات الانقلاب منزلها، وتم اعتقالها بعد السؤال عن زوجها، ونظرًا لعدم وجوده بالمنزل جرى اعتقال زوجته بدلاً منه وسط صراخ الأبناء وفزعهم من زبانية الانقلاب، وتم اقتيادها إلى نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس وعرضها في اليوم الثاني لاعتقالها.


وتم توجيه عدة اتهامات ملفقة، منها نشر أخبار كاذبة والتحريض علي التظاهر يوم ١١/١١
 

وقاموا بترحيلها إلي قسم شبين الكوم وعرضها مرة أخرى على الأمن الوطني؛ حيث تعرضت هناك لانتهاكات شديدة، وجرى وضعها في زنزانه صغيرة معتمة، وسط تهديدات لها بانتهاك عرضها والتعرض لها إن لم تعترف بجرائم لا تعلم عنها شيئًا، وتعرضت لاعتداء من الجنائيات عليها.


 وواصل زبانية  الانقلاب جرائمهم بمنع الدواء عنها بعد تعرضها للعديد من الأمراض داخل المعتقل وتحويلها لسجن القناطر.


 ومن سجن إلي محكمة و من محكمة إلي سجن خلال فترة اعتقالها تعرضت فيه لإهانات وظلم، وحرمان من حقها في الحرية والحياة وحرمان أطفالها منها.


 ودشن عدد من النشطاء والحقوقيين حملة بعنوان #خرجوا_شيرين_لأولادها؛ للتعريف بقضيتها والمطالبه بخروجها والإفراج عنها.


وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان  الإنتهاكات التي تتعرض لها المعتقلة، وحمل إدارة السجن مسئولية سلامتها ، وطالب بالإفراج عنها .