من يتابع جرائم الانقلاب العسكري ضد المصريين الأبرياء عقب أعمال العنف يكتشف أنها لإخفاء عدم إظهار المرتكب الحقيقي للجرائم فيما بعد الانقلاب فقد تورطت داخلية الانقلاب العسكري في نشر قوائم وهمية لخلايا إرهابية، بدعوى مسئوليتها عن أعمال العنف التي تقع من وقت لآخر، كان آخرها تفجيران لكنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية قبل نحو أقل من أسبوعين.

ونشرت داخلية الانقلاب قوائم بأسماء أشخاص قالت إنهم "إرهابيون متورطون" في أحداث التفجيرات الأخيرة، ثم تبين لاحقا أن بعضهم قام بتسليم نفسه للنيابة بعد أن تأكد لها أنه لا تربطهم أي علاقة بالتفجيرات.

ومن المثير أيضا أن القائمة ضمت أناسا وافتهم المنية بالفعل، ومعاقين وغير مطلوبين.

وعلى غرار تلك القائمة، أصدرت داخلية الانقلاب قوائم أخرى شبيهة على مدار السنوات الثلاث الماضية، زجت فيها بأسماء مختفين قسريا، وغير مطلوبين، ومسافرين، في إطار تلفيق التهم. ورصد "عربي21" الخلايا الملفقة .