انقلب السحر على الساحر، وأصبح إعلاميو الانقلاب في مرمى المساءلة القانونية الدولية وبلاغات الإنتربول بعدما حرضوا على اقتتال المواطنين في الداخل، والوشاية على الآخر إذا ثبت أو تم الشك بأنه غير داعم للخائن السيسي، هذا فضلاً عن تبرير جرائم الأمن تجاه المتظاهرين السلميين.


السبب دعواتهم المتكررة لاحتلال دولة شقيقة أو تنفيذ عمليات إرهابية بها، وهي دولة قطر، وذلك بمزاعم كاذبة مختلفة، أنها ترعى الإرهاب، وتؤوي إرهابيين (معارضي الأنظمة العربية المستبدة)؛ مما يحق القيام بتلك العمليات، وهو ما اعتبر تحريضًا يجرمه القانون الدولي.
 

وأعلن نشطاء قطريون تقديم بلاغات للإنتربول الدولي ضد خالد صلاح ولميس الحديدي لتحريضهما على تنفيذ عمليات إرهابية في قطر، مطالبين بمحاكمتهم دوليًا؛ لأن ما قاموا به هو تحريض صريح ضد المواطنين القطريين.
 

جاء ذلك بعد حلقة "جوتيوب"؛ التي عرضت فيها مقاطع لكل من خالد صلاح ولميس الحديدي يطالبان بتنفيذ عمليات إرهابية نوعية في قطر.
 

كما أكد يوسف حسين، مقدم البرنامج عبر قناة "العربي" أن فريق العمل بالبرنامج قام أيضًا بتقديم بلاغ للإنتربول الدولي ضد الإعلاميين المصريين.

وتعليقًا على المقطع، كتب الإعلامي القطري ناصر المري عبر حسابه بموقع "تويتر": إمارة أبوظبي توجّه إعلام السيسي بالدعوة لتنفيذ تفجيرات إرهابية تستهدف المواطنين والمقيمين في دولة قطر، من يدعم الإرهاب؟! مطالب الوصاية.