كشف صهيب المصراتي، الصحفي الليبي من طرابلس، أن العثور على 48 جثة لمصريين ليس وليد صدفة، وأن الصحراء الليبية (وادي علي) كانت على موعد ضمن عمليات أخرى وقديمة من القتل للمهاجرين غير الشرعيين.


وأضاف" المصراتي" بحسب ما أذاعته فضائية "الجزيرة مباشر" أن عصابات مصرية وليبية تقوم بأخد "جبايات" من أجل مرور المهاجرين غير الشرعيين إلى حيث شاءوا، وأن إحتمالية رفض طلب المقابل المادي أو عدم وجود نقود قد يكون هو السبب الرئيسي لدافع القتل رميًا بالرصاص.


وفي السياق وافق الصحفي نزار قنديل، مسئول الملف المصري في صحيفة "العربي الجديد" رواية الصحفي الليبيي بأن هناك قتلاً بدم بارد للمصريين في صحراء ليبيا بسبب العصابات المنتشرة هناك.


وعلى الجانب الآخر قال خليفة أحمد محمد، والد أحد الضحايا المصريين الذين لقوا حتفهم في وادي علي، بصحراء الرمال بليبيا، إنه تأكد من صحة وفاة نجله، بعدما أبلغه أحد زملائه بالخبر.


وتابع "خليفة"، في مُداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام"، بقناة "TeN" السبت: "أنا من سمالوط بالمنيا، ونجلي يبلغ من العمر 26 عامًا، وأصر على السفر لليبيا منذ الخميس قبل الماضي، ولكنه توفي في الصحراء".


كان الهلال الأحمر الليبي عثر، أول أمس الجمعة، على 48 جثة لمصريين جنوب بوابة الـ200 بحوالي 250 كيلومترًا قرب منطقة "وادي علي"، وتم دفنهم في مقابر مجهولي الهوية غرب طبرق.