ارتفع إلى "زياد" رجلٌ وأخوه في ميراث، فقال: إن أبونا مات، وإن أخينا وثب على مال أبانا فأكله. والصواب: "إن أبانا.. وإن أخانا... مال أبينا".

 

فقال "زياد": الذي أضَعْتَ من لسانك أضرُّ عليك مما أضعت من مالك.

 

وأمَّا القاضي فقال: فلا رحمَ الله أباك، ولا نَيَّحَ- أي لا شدَّ ولا صلَّب- عَظْم أخيك! قَمْ في لعنة الله!