أدانت  10 منظمات حقوقية عمليات تعذيب وتكدير جماعي داخل السجون، والتي حدثت خلال الأسبوع الماضي في ليمان 2 عنبر ب في مجمع سجون أبو زعبل.


وقالت المنظمات في بيان صحفي  نشرته المجموعة المصرية لحقوق الإنسان والقانون على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء إن ما حدث في سجن أبو زعبل “ليس هو الحادث الأول بل إن بعض المنظمات الموقعة أدناه قد تلقت تقارير تفيد بحالات تعذيب في الأسابيع الأخيرة تشمل سجون برج العرب وطره”.


وتلقت المنظمات شهادات بوجود حالات تعذيب وتكدير لمعتقلين بسجن أبو زعبل فبحسب الإفادات فإن تشكيلات ملثمة من الأمن المركزي اقتحمت الزنازين يوم 19 مارس 2015 
واعتدت على المعتقلين بالعصي وأطلقوا عليهم الكلاب البوليسية.


كما استخدموا الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى وقوع إصابات بين المعتقلين وكذا حالات إغماء وأخرجت قوات الأمن 15 محتجزًا من زنازينهم وعذبتهم لمدة ثلاث ساعات متواصلة أمام باقي المحتجزين بعد تجريدهم من ملابسهم وإجبارهم على سب أنفسهم بكلمات بذيئة ثم قاموا بنقلهم إلى زنازين التأديب الإنفرادية.


وأشار البيان إلى أنه ورد إليهم أسماء المحتجزين حاليًا في الحبس الانفرادي، وهم:

عبد الرحمن طارق
مصطفى شحاته
بلال المعداوي (مصاب)
محمود أحمد سيد (مصاب)
عمر محمد مرسي (مصاب)
محمود عاطف (مصاب)


من جانبه بدأ الصحفي أحمد جمال زيادة المحبوس احتياطيًا منذ فترة تتجاوز 450 يوم يتعرض فيها بشكل مستمر للمعاملة المهينة والتعذيب إضرابًا كاملًا عن الطعام احتجاجًا على استمرار حبسه وسوء معاملته في محبسه.


ووقع البيان منظمات:

الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان والقانون
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
مركز هشام مبارك للقانون
مؤسسة حرية الفكر والتعبير
مؤسسة قضايا المرأة المصرية
نظرة للدراسات النسوية.