لقد عاش العالم كله وعانى المسلمون خاصة من حملةٍ إعلامية شرسة لدمغ الإسلام بالإرهاب ووصفِ المسلمين بالعنف من جرَّاء إلصاق حادث 11 سبتمبر بتنظيم القاعدة.

 

واليوم قد أعلن الرئيس الأمريكى أن قوةً خاصةً من المارينز الأمريكيين نجحت في اغتيال الشيخ أسامة بن لادن وامرأة وأحد أولاده مع عددٍ من مرافقيه نجد أننا أمام موقفٍ جديد.

 

ويعلن الإخوان المسلمون أنهم ضد استخدام العنف بصفة عامة، وضد أساليب الاغتيالات، وأنهم مع المحاكمة العادلة لأي متهمٍ بارتكاب أية جريمة مهما كانت.

 

ويطالب الإخوان المسلمون العالم (عامةً) والعالم الغربي شعوبًا وحكوماتٍ (خاصة) بالتوقف عن ربط الإسلام بالإرهاب، وتصحيح الصورة المغلوطة عن عمدٍ، والتي سبق ترويجها سنين عدة.

 

ويؤكد الإخوان المسلمون أن المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الأجنبي لأي بلد من البلاد هو حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وأن خلط الأوراق بين المقاومة المشروعة والعنف ضد الأبرياء كان مقصودًا من جانب العدو الصهيوني بالذات.

 

وطالما بقى الاحتلال ستبقى المقاومة المشروعة، وعلى أمريكا وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي الإعلان سريعًا عن إنهاء احتلال أفغانستان والعراق، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

 

ويطالب الإخوان المسلمون الولايات المتحدة بأن تكفَّ عن العمليات الاستخبارية ضد المخالفين لها، وأن تكفَّ عن التدخل في الشئون الداخلية لأي بلدٍ عربي أو مسلم.

 

الإخوان المسلمون

القاهرة في: 29 من جمادى الأولى 1432هـ الموافق 2 من مايو 2011م