تعتبر بنجلاديش وجود الروهينجيا خطرًا وزعزعة على أمن البلاد، خاصة في المناطق الحدودية مع ميانمار، حيث قال قائد حرس الحدود في بنجلاديش اللواء شافين الإسلام في محادثات أجراها مع نظرائه من ميانمار: إن وجود الروهينجيا في بنجلاديش بشكل مستمر خطير وزعزعة على أمن البلاد، تفتح ذلك باب الجريمة، فإن بنجلاديش أرض خصبة للجريمة، ربما تأتي من ميانمار المخدرات الممنوعة عبر الحدود، وكذلك يسهل الاتجار بالبشر.

وأضاف شافين الإسلام أنه يوجد 1.1 مليون لاجئ من ميانمار، وكلما أسرعوا في العودة كان ذلك أفضل، وإلا استمروا في التأثير على الأمن على طول الحدود.

وقد عقد شافين الإسلام مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا مع عميد شرطة ميانمار العميد موي ثان، الذي ترأس وفدًا من 8 أعضاء لحضور المؤتمر الحدودي.