نشرت امرأة من أقلية الإيجور المسلمة في إقليم شينجيانج، رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، طالبت فيها برفع الإقامة الجبرية المفروضة عليها من قبل السلطات الصينية، وتمكينها من السفر للإقامة مع زوجها في أستراليا.

وكتبت المرأة، وتدعى نادلة ووماير، والتي تقيم في الإقليم المضطهد مع ابنها البالغ عامين: "أريد أن أرحل وأكون مع زوجي"، وردت بذلك على تصريحات مسؤول صيني لتلفزيون أسترالي ادعى خلالها أن ووماير موجودة في الصين باختيارها.

ونفي الزوج، صدام عبد السلام، كلام المسئول الصيني خلال برنامج "سؤال وجواب" الإخباري بمحطة "إيه بي سي" مساء الإثنين، في حين يقود حملة لإطلاق سراح زوجته بالتزامن مع حملة أطلقتها أستراليا لتمكين الأم وابنها من السفر.

وقال عبد السلام خلال مداخلته "ابني مواطن أسترالي ويحمل جواز سفر استراليا. لم ألتق به مطلقًا منذ ولادته".

وأضاف: "لقد منحت الحكومة الأسترالية زوجتي تأشيرة دخول حتى يتمكنا من الالتحاق بي في أستراليا، لكنّ الحكومة الصينية لا تسمح لهم بالمغادرة".