عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان" (رواه مسلم، وأصله في البخاري).

الأعمال كالإيمان، شُعَب ودرجات متفاوتة، تسع كل الإمكانات والقدرات؛ حتى لا يُحرم مسلم من خير وطاعة.

ودعوة الإسلام تستوعب وتحتاج وتُوظف كذلك كل الإمكانات والقدرات والمهارات مهما كانت متفاوتة.

عندما تتعثر الدعوات.. يكون إماطة الأذى عن طريقها من أفضل الأعمال وأعلاها.

دفع الشقاق ودعم الوفاق.. إماطة للأذى عن طريق الدعوة.

درء المفاسد ورد الشبهات ونبذ الشائعات.. إماطة للأذى عن طريق الدعوة.

تأجيل الفروع والإجماع حول الثوابت والأصول.. إماطة للأذى عن طريق الدعوة.

إمساك اللسان وتحجيم نقل الكلام.. إماطة للأذى عن طريق الدعوة.

إلجام الغضب ودفع الضرر.. إماطة للأذى عن طريق الدعوة.

سلامة الصدر والتزام الحكمة والصبر.. إماطة للأذى عن طريق الدعوة.

التنازل عن بعض الحقوق والحفاظ على البر وعدم العقوق.. إماطة للأذى عن طريق الدعوة.

ترك المراء والجدل ولو كنت محقًّا.. إماطة للأذى عن طريق الدعوة.

توحيد الصفوف وتأليف القلوب وتلطيف الأجواء وتنقية النفوس.. إماطة للأذى عن طريق الدعوة.

** أخي الحبيب.. ابدأ الآن في إماطة الأذى عن طريق الدعوة لتتحرك عجلة الدعوة نحو الهدف المنشود "إصلاح دنيا الناس ودينهم".