جدد حزب الحرية والعدالة رفضه للإصرار الحكومي على الاقتراض من البنك الدولي، ويرى الحزب أن البحث عن مسكنات لعلاج المشكلات الاقتصادية يُثير العديد من علامات الاستفهام، خاصةً أن لدينا موارد مالية عديدة يمكن الاعتماد عليها قبل اللجوء للاقتراض الخارجي من البنك الدولي أو من غيره؛ حتى لا نحمِّل الأجيال القادمة أعباءً ليسوا سببًا فيها.

 

ورفض الحزب قرار إعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة والإصرار على تجاهل الرفض الشعبي لاستمرار عمل هذا المجلس بنفس الكيفية التي قام بها خلال عهد النظام السابق، والذي حاول هدم الأسرة منذ لحظة تأسيسه، محذرًا من أية محاولة لتوريط مصر في أية قرارات أو معاهدات يقوم بها هذا المجلس خلال مشاركته في اجتماعات لجنة المرأة بالأمم المتحدة؛ ما قد يدفع إلى مزيد من الاحتقان الموجود في الشارع المصري بسبب السياسات المشبوهة التي تم على أساسها إنشاء هذا المجلس.