قرَّر الفريق الطبي المعالج للدكتور محمد عبد الغني، اختصاصي الرمد بمستشفيات جامعة الزقازيق والمحتجز على ذمة القضية 202 لسنة 2010م حصر أمن دولة عليا ضمن مجموعة الدكتور محمود عزت نائب فضيلة المرشد، حجزَه في وحدة الدكتور شريف مختار للحالات الحرجة بمستشفى المنيل الجامعي بعد الضعف الذي بدا عليه أثناء وجوده بالمستشفى اليوم؛ حيث ضعفت كفاءة القلب بدرجة كبيرة، فيما بدأت حالة د. عبد الغني في الاستقرار خلال كتابة هذه السطور.

 

وقد تعرض د. عبد الغني لجلطة في القلب منذ 5 سنوات أثرت على كفاءته، فيما أضافت ظروف احتجازه في سجن المحكوم معاناة أخرى؛ حيث لا يجد العناية الطبية اللازمة لحالته الصحية.

 

وكان الدكتور محمد عبد الغني قد حصل على قرار بالإفراج الصحي على خلفية تدهور حالته إثر اعتقاله عام 2009م.

 

في سياق متصل تواصلت معاناة الدكتور محمد سعد عليوة رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى بولاق الدكرور والمحتجز على خلفية نفس القضية؛ حيث تعرض لأزمة قلبية حادة هي الأعنف منذ خروجه من معهد القلب بإمبابة قبل أسبوعين، ولم تستجب حالته للأدوية المعتادة، وتمت الاستعانة بطبيب مستشفى ليمان طرة.

 

وكرَّر الطبيب المعالج للدكتور عليوة نفس الأدوية، وأضاف أدويةً أخرى خلال توقيع الكشف الطبي عليه اليوم بمستشفى المنيل الجامعي، في الوقت الذي طالبت فيه زوجته د. نهال بضرورة وقف تلك المهزلة والإفراج عن زوجها فورًا، خاصة وأن الإمكانيات الموجودة بالمستشفى لا تكفي لإنهاء معاناته.

 

ويعاني د. عليوة من قصورٍ في بعض الشرايين التاجية، وقرحتين بالمعدة، وارتجاع بالمريء، وهبوط في نسبة الهيموجلوبين؛ نتج عنها أول أزمة قلبية تعرَّض لها في يونيو 2007م خلال اعتقاله وقتها، توالت بعدها الأزمات التي لم تفارقه.