استنكر إخوان أسيوط حادث مقتل الأنبا داود بطرس، كاهن كنيسة قرية شطب، الذي وُجِدَ مقتولاً بطعنه بالرقبة داخل منزله، متهمين فلول النظام والحزب الوطني أنهم وراء محاولات إحداث الفتنة بين المسلمين والأقباط.

 

وقالوا: إن هناك مصادر موثقة أكدت أن الخطة الأمنية كانت تستهدف إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في الإسكندرية ثم أسيوط.

 

وأضافوا أنهم على يقينٍ بأن المجلس الأعلى للقوات المسحلة على وعي بما يحدث، مؤكدين أنه سوف يتخذ موقفًا من هذه الجرائم البشعة.

 

وقال د. محمد كمال لـ(إخوان أون لاين) لا يوجد أي مبرر أو أي دافع لجهة قومية أو قوى وطنية يهمها مصلحة البلد أن تقوم بهذا الفعلة الشنعاء.

 

وأوضح أن الاتهامات المباشرة لحبيب العادلي في تفجيرات كنيسة القديسين، وما تم بالأمس، وما تم منذ أيام من قتل الجوهرجي القبطي، تدلل على أن فلول الأمن وفلول الأجهزة الأمنية وراء محاولات زعزعة الأمن والاستقرار بأسيوط.

 

وقال: إن الشعب أصبح على وعي جيد بهذا، مؤكدًا انتهاء أسطوانات الفتنة الطائفية؛ لأن الثورة حمت الكنائس والأقباط، والعالم كله شاهد مشاركة الأقباط للمسلمين في ميدان التحرير، وهنا أيضًا في أسيوط شارك كثير من الأقباط في المسيرات التي طالبت برحيل النظام، مضيفًا أنه لم تُمسَّ أي كنيسة بورقة خلال أحداث الثورة وفي ظل الغياب الأمني.

 

ووجَّه د. كمال رسالةً إلى الأقباط طالبهم فيها أن يعلنوا موقفهم من هذا النظام الفاسد، مضيفًا أنهم يعلنونه لنا دائمًا في لقاءاتهم واتصالاتهم بنا، فيجب أن يعلنوا ذلك على الملأ وأنهم على استعداد لحمايتهم وحماية بيوتهم ومؤسساتهم، قائلاً: إن هذه عقيدتنا وديننا ومنهجنا.