اعتدى بلطجية ومجهولون على د. محمد البرادعي، زعيم الجمعية الوطنية للتغيير، وعدد من أنصاره قبل مشاركته في الاستفتاء اليوم بمدرسة الشيماء الإعدادية بالمقطم، فيما أنقذه شباب الإخوان والجيش من اعتداءات جسيمة.

 

وقال البرادعي- في رسالة نشرها على صفحته على موقع "تويتر"-: "رموز نظام مبارك ما زالت تعبث بأقدار البلد، لماذا لم يتمَّ التحفظ عليهم؟ أكثر من علامة استفهام".

 

وأضاف أنه ذهب للتصويت، وهوجم هو وأسرته بتنظيم من البلطجية، هشَّموا سيارته بالحجارة، وسط غياب للشرطة، مؤكدًا أن إجراء الاستفتاء وسط انعدام الأمن أمر غير مسئول.

 

وقال الزميل حسين أحمد، مدير تحرير جريدة "الشعب" الإلكترونية وأحد شهود العيان لـ(إخوان أون لاين): "إن الشرطة العسكرية وشباب الإخوان قاموا بالدفاع عن الدكتور محمد البرادعي، بعد تعرُّضه لمحاولات اعتداء من الجماهير التي كانت محتشدةً للتصويت بعد أن استقبلوه بهتاف: "مش عاوزينه"، وهو ما ردَّ عليه مرافقو البرادعي؛ الأمر الذي دفع مجموعاتٍ مجهولةً إلى التهجُّم عليه ومحاولة إلحاق الأذى به، ولولا تدخل الشرطة العسكرية ومعها شباب الإخوان لتطور الاعتداء.