اهتمت صحف ووكالات الأنباء العالمية بالطلب الرسمي الذي تقدم به أمس الدكتور محمد سعد الكتاتني، وكيل مؤسسي حزب "الحرية والعدالة"، للسلطات المصرية؛ للموافقة على ممارسة الحزب للنشاط السياسي.

 

وأبرزت اختيار أحد أقباط مصر نائبًا لرئيس الحزب، في الوقت الذي ضمَّ فيه الحزب بين مؤسسيه ما يقارب الألف امرأة، ونحو مائة قبطي.

 

وقالت وكالة (ريا نوفوستي) الروسية للأنباء إن جماعة الإخوان المسلمين تقدمت أمس بطلب رسمي من أجل الاعتراف بحزب "الحرية والعدالة"؛ استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

 

وأضافت أن الحزب المدني ذي المرجعية الإسلامية يطمح إلى الفوز بنصف مقاعد البرلمان في الانتخابات المزمع إجراؤها في سبتمبر القادم، مؤكدةً أن الحزب اختار قبطيًّا ليشغل منصب نائب رئيسه، ودعا المرأة والأقباط إلى الانضمام إليه، في محاولةٍ من جماعة الإخوان المسلمين لتحسين صورتها الإسلامية.

 

وأشارت إلى أن الحزب يضمُّ 8821 مؤسسًا، بينهم 978 امرأةً و93 قبطيًّا، وسيصبح الحزب معترفًا به إذا لم ترفضه السلطات المختصة في غضون شهر من تقديم أوراق الحزب، وأبرزت سعي الحزب إلى إنشاء مكتب سياسي له وفروع بجميع محافظات مصر البالغ عددها 27 محافظة.

 

وأبرز موقع (فرانس 24)- في نسخته الإنجليزية- اختيار المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب نائبًا لرئيس الحزب، بالإضافة إلى انضمام نحو 100 قبطي و1000 امرأة إلى مؤسسي الحزب.

 

ونقلت عن الدكتور الكتاتني أن اختيار الدكتور رفيق نائبًا لرئيس الحزب؛ ليس لكونه قبطيًّا فحسب، وإنما لكونه مفكرًا كبيرًا ويضيف قيمةً للحزب.

 

وأبرزت تصريحاته على موقع (إخوان أون لاين)؛ التي أشار فيها إلى أن حضور الأقباط بين مؤسسي الحزب يُظهر أن الإخوان يفعلون ما يقولون.

 

وتصدَّر خبر اختيار جماعة الإخوان المسلمين المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب نائبًا لرئيس حزب الحرية والعدالة الموقع الإلكتروني لـ(راديو هولندا) ووكالة (فرانس برس) للأنباء وموقعي (ستار أفريكا) و(أفريكاسيا) الإلكترونيين، وموقع (كريستيان بوست) الأمريكي، وموقع (إنترناشيونال بيزنيس تايمز) الإلكتروني، ووكالة الأنباء الإيطالية (آجي)، و(القناة السادسة) الأمريكية، ووكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، التي أشارت إلى أن الجماعة أنشأت الحزب لكسب التأييد الشعبي لها في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستعدُّ أول اختبار حقيقي لأعضاء الجماعة.