حذَّر الإخوان المسلمون بالإسكندرية وأمانة حزب "الحرية والعدالة بالمحافظة، من استمرار فعاليات الثورة المضادة، وإهدار إرادة الشعب من أجل محاولة إعادة النظام المخلوع مرةً أخرى.

 

وأشارا- في بيانٍ مشتركٍ لهما اليوم- إلى أن مصر عاشت ستين عامًا من الديكتاتورية والقتل والتخلف والفساد ونهب الثروات وتحررت منها بعد ثورة يناير، والآن تحاول مجموعات الانقضاض على هذه الثورة وإعادة رموز مرةً أخرى إلى قيادة الدولة، ما بين قابع في السجون وهارب مطلوب للعدالة.

 

وشددت الجماعة والحزب على أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء بعد أن صدع الشعب بحريته، مشيرًا إلى تحرك الشعب في يوم 25 يناير، ثم تكرار ذلك في يوم 28 يناير يوم "جمعة الغضب الأكبر"، وتجلى الإصرار والكبرياء يوم 11 فبراير يوم خلع رمز النظام، وأكد إصراره وإرادته للتغيير يوم الاستفتاء يوم أن قالت ملايينه (نعم) للتغيير.

 

وألمح البيان إلى أن الشعب الذي قال نعم للتغيير ونعم لمصر الحرية والعدل والديمقراطية وأقرَّ ضرورة الدولة المدنية ورفض الدولة العسكرية وقال نعم للانتخابات في موعدها ولا ألف لا للتأجيل بأي دعاوى كاذبة مصطنعة ليأبى محاولة التلاعب بإرادته بأي شكل من الأشكال.

 

وأضاف البيان: أبدًا لن يعاود إنتاج نظام الفساد والتخلف والعمالة، ولن تعود أشباح 1954 يوم سرق الديكتاتور ثورة الشعب، وكذلك لن تعود أمريكا للعبث بإرادتنا وأمننا ودستورنا عبر أذناب العمالة والخضوع".

 

كما دعا البيان الشعب المصري إلى الانتباه واليقظة حتى لا تضيع دماء الشهداء هدرًا وحتى لا تسرق الثورة والإرادة والكرامة، داعين أيضًا إلى إعادة إنتاج الثورة من جديد حتى يتحقق النصر ودولة الحرية والعدل ودولة الديمقراطية والمساواة.