أجمع المواطنون على أهمية المشاركة في مليونية جمعة حماية الديمقراطية، مؤكدين أن وثيقة السلمي مؤامرة تستهدف إحباط الثورة والانقلاب على الإرادة الشعبية الحرة وإبقاء الأوضاع على ما هي عليه.

 

وأوضحوا- عبر (إخوان أون لاين)- ضرورة إنهاء مهزلة الوثيقة، وما تحدثه من ردود فعل غير سويَّة بين الشعب المصري، داعين كل الشعب المصري الى الحضور بقوة في ميدان التحرير.

 

وقال د. أحمد نصار، طبيب بيطري: إن المشاركة في مليونية الشعب غدًا مهمة جدًّا لرفض الوصاية على خيارات الشعب المصري في استفتاء 19 مارس الماضي، مؤكدًا أن الشعب المصري أعلن أنه لا بديل عن التحول إلى الديمقراطية.

 

وأضاف: نحن لم نسقط الدولة البوليسية لتحكمنا دولة عسكرية، مشددًا على رفضه أن يكون للجيش مهمة سياسية في المرحلة المقبلة، وأن يقتصر دوره على أداء مهمته في حماية حدود مصر.

 

وأكد جمال عبد الواحد "محاسب" ضرورة إنهاء مهزلة وثيقة السلمي وما تُحدثه من ردود فعل غير سوية بين الشعب المصري، موضحًا رفضه الالتفاف على إرادة الثورة من جانب بعض الأنظمة الأوروبية، مثل أمريكا، وما يعاونها من الكيان الصهيوني وخططه التي تستهدف للسيطرة على المنطقة العربية والاستيلاء على مواردها الطبيعية والبشرية وجعلها دائمًا في ذيل الأمم.

 

وشدَّد على أن السلمي مجرد عنصر من العناصر الهدَّامة للثورة المصرية والنظام البائد في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وعنصر من عناصر الترويج للأجندة الأمريكية في مصر والمنطقة العربية، داعيًا كل الشعب المصري إلى الوجود بقوة في ميدان التحرير لرفض وثيقة السلمي.

 

وأكدت فادية عون "معلمة" أنها ستشارك في مليونية التحرير؛ لرفضها وثيقة السلمي وللمطالبة بحقها في العيش بكرامة وحرية دون ضغوط من المجلس العسكري، موضحةً أنها حقوق بديهية وأساسية في الشرائع السماوية كافةً، وخاصة الشريعة الإسلامية.

 

وأوضح أن مشاركتها واجبة، رغم كبر عمرها؛ لتكون بديلاً عن كل مواطن سيحبسه حابس عن المشاركة؛ بسبب الخوف أو أي شيء، مطالبةً المجلس العسكري بحماية إرادة الشعب كما حمى قراره في الثورة بإسقاط النظام، والتعجيل بتسليم السلطة لمدنيين؛ للقيام بمهمته في حماية حدود مصر.

 

وقال خالد عبد الرحمن "معلم": إن وثيقة السلمي امتداد لسياسات النظام البائد، ومحاولة بائسة لفرض وجهة نظر أجنبية على الشعب المصري، مؤكدًا أن المشاركة غدًا إعلان واضحٌ بأن الثورة المصرية ما زالت مستمرة وأن ثوارها هو الشعب بأسره؛ حتى تعود مصر إلى حريتها الحقيقية، ويستعيد شعبها حقوقة كاملةً.

 

وأوضح رمضان غالي "مهندس" أن المشاركة في مليونية الشعب ضد وثيقة السلمي واجبٌ وطنيٌّ؛ لحماية مصر ممن يريدون العبث بثورتها ودماء شهدائها الغالية، مؤكدًا أن السلمي امتداد ليحيى الجمل؛ الذي حاول القفز على إرادة الشعب لمصالح شخصية، لكنه فشل بإخفاقه أمام صلابة الشعب ويقظته ووعيه.

 

وقال بلال البشبيشي "محكم رياضي"، إنه سيشارك في مليونية الشعب ضد وثيقة السلمي، لإسقاط وثيقة السلمي السالبة والهدامة، والتي تهدف لإعادة مصر إلى المربع صفر؛ كأن الثورة لم تكن، وكأن شهداءها لم يسقطوا في سبيل مصر، مؤكدًا أنه شارك في الثورة منذ بدايتها مرابطًا بالميدان وحتى إسقاط المخلوع، وسيعود إليه من جديد ليحمي دماء الشهداء من الضياع.

 

وأوضح أحمد عبد الخالق، المحامي، أنه يرفض الالتفاف على إرادة الشعب المصري عن طريق وثيقة مشبوهة وذات صلة بالنظام البائد والأجندة الأجنبية الحاقدة على مصر، مؤكدًا أن مليونية غد إنذار صريح لمن يروِّجون لوثيقة السلمي على أمل أن يستجيبوا، أما إذا لم يستجيبوا فإن الشعب المصري قادر على تقديم آلاف الشهداء لإجبارهم على تنفيذ قراره.

 

وقال عماد حمدي "تاجر": إن مليونية الجمعة رسالة لكل من تسوِّل له نفسه التلاعب بإرادة الشعب المصري، وإبلاغ أعداء مصر في الداخل والخارج أن الشعب يقظ وعلى دراية تامة بما يتم حوله، ولا يستطيع أحد النيل منه أو من إرادته وأنه قادر على الحفاظ على دماء الشهداء من العبث بها أو إضاعتها، داعيًا المجلس العسكري إلى عدم الصدام بالشعب والوقوف بحياد لحماية مصر الثورة.

 

وقال محمد صلاح مهندس: إن الشعب المصري قرر العودة غدًا إلى الميدان بعد شعوره أن ثورته تُختطف، ويسعى أعداء مصر من النظام البائد وغيرهم إلى العودة من جديد لتطويق رقبة الشعب، مؤكدًا أن وثيقة السلمي كشفت لنا مؤامرةً تُحاك ضد مصر منذ الثورة؛ لعودة الاستبداد من جديد، ويجب على الشعب أن يدافع عن إرادته ويحميها مهما كان الثمن.

 

وأوضح وليد سعد (إداري) أنه سيشارك في مليونية الجمعة ضد وثيقة السلمي؛ بدعوى حماية دماء الشهداء الغالية، والمطالبة بحقوق الشعب في حياة كريمة وحرة، دون التحايل أو الانجرار خلف وعود واهية وأوهام، مؤكدًا أنه وقف لمبادئ الجمل، وسيقف ويتصدَّى بصدره العاري لوثيقة السلمي المستبدة؛ حتى ينقذ مصر من الحاقدين.

 

المليونية في صور