أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن من وقفوا في ميدان التحرير وميادين مصر اليوم في جمعة "حماية الديمقراطية"، لم يخرجوا لأي أهداف خاصة، بل خرجوا لإعلاء راية مصر، وإعلاء كلمة الحق في مواجهة الزيف والبهتان.

 

وأشار خلال كلمته من فوق المنصة الرئيسية في الميدان، إلى أن الشعب المصري إذا ما خرج إلى الميادين فإنه لا يطالب أحدًا ولن يطالب أحدًا بعد اليوم؛ فالشعب يقرر وعلى الجميع أن يلتزم بقراره.

 

وأضاف أن قرارات الشعب اليوم أسمعت الجميع، فالشعب لديه قراران لن يتراجع عنهما، وسوف يحيا ليدافع عنهما، الأول هو إسقاط وثيقة علي السلمي؛ فالشعب المصري ليس ضعيفًا؛ بل هو بطلٌ قوي قادر على تحقيق ما يريد، مؤكدًا أن الوثيقة سقطت بالفعل بمجرد خروج الشعب رافضًا لها.

 

واستطرد قائلاً: "القرار الثاني هو أن يلتزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعلان الموعد النهائي لتسليم السلطة حسب الجدول الزمني الذي وضعه الشعب، بأن تتم الانتخابات الرئاسية في أبريل وتسلم السلطة في مايو".

 

وأشار إلى أن مليونية اليوم لها ما بعدها، وإذا لم يستجب المجلس العسكري لهذه المطالب فستتحول المليونية إلى اعتصام، وبعد ذلك يتحول الاعتصام إلى عصيان مدني، فلن ينتظر الشعب من أحد قراره.

 

وأكد أن مظاهرات اليوم في كلِّ الميادين لم تخرج طلبًا للخبز؛ فنحن لسنا جوعى أو فقراء؛ بل هدفنا هو إعلاء راية الوطن، فمصر لن تجوع ولن تسقط من أجل بعض الفتات من المرتزقة الذين لا يعرفون الشعب المصري.

 

المليونية في صور