طالب د. يحيى عبد الشافي، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، بسرعة تسليم السلطة لحكومة مدنية في موقع أقصاه أبريل 2012م، وإقالة د. علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء.

 

ووصف في كلمته بالمنصة في ميدان التحرير، اليوم، في جمعة "حماية الديمقراطية" وثيقة د. السلمي للمبادئ فوق الدستورية، بأنها لعبة من المجلس العسكري؛ لتأجيل الديمقراطية، وتمديد حكم العسكر.

 

كما طالب بالإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين الذين لا يزالون قابعين في سجون مصر.

 

فيما دعت منصة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى الاعتصام بميدان التحرير لحين إلغاء الوثيقة، وإقالة د. السلمي، وإعلان جدول زمني لتسليم السلطة، ورددوا هتافات: "سلمي مين... وثيقة مين.. إحنا قاعدين مش ماشيين".

 

وعلى منصة حزب "السلام والتنمية"، وصف المتحدثون وثيقة د. السلمي بأنها خيانة للثورة، وطالبوا بإلغائها، واختفاء  د. السلمي من المشهد السياسي نهائيًّا.

 

وطالبوا الجيش بتسليم السلطة والعودة إلى ثكناته، وألا يخوض معترك السياسة.

 

المليونية في صور