طالب المتحدثون على منصة حزب "النور" بإلغاء وثيقة د. علي السلمي، واعتبروا أن الوثيقة ونظام مبارك "المخلوع" وجهان لعملة واحدة.

 

وقال د. عماد عبد الغفور، رئيس الحزب، في كلمته بالميدان في جمعة "حماية الديمقراطية": إن الشعب المصري قال كلمته في مارس الماضي، وهي الكلمة التي لن يتخلى عنها، فلسنا عقارًا يمتلك، أو دُورًا تُورَّث، فهذا الشعب سيعيش حرًّا، وانتهى عصر الفراعنة بغير رجعة.

 

وطالب المتظاهرين الموجودين بعدم تسليم رقابهم ومستقبل أبنائهم لأي طاغية كائنًا من كان، وأضاف: "هذه الجموع لن تسمح مرة أخرى لاستمرار الظلم".

 

وأعلن رفضه لأي وثيقة حتى لو كانت استرشادية؛ لأنها صادرة من مجلس الوزراء، ويقرها المجلس العسكري الذي يعد الحاكم الفعلي، محذرًا من خداع المصطلحات.

 

ورددوا هتافات منها: "اشهد اشهد يا زمان.. خطف السلطة في كل زمان.. سرقوا الثورة والثوار".

 

المليونية في صور