أكد المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، أن مليونية اليوم تحمل رسالة وهي أن الكلمة للشعب، وأن الشعب وحده صاحب القرار، وعلى الجميع أن يحترموا إرادة الشعب.

 

وأضاف في كلمته من المنصة الرئيسية بالتحرير في جمعة "حماية الديمقراطية": "لأن البعض يبيعون المبادئ والقيم لخوفه من وصول الإسلاميين، فيؤيدون حكم العسكر، ويريدون تطبيق تجربة الجيش التركي في السطو على الديمقراطية".

 

وطالب الجميع باحترام إرادة الشعب المصري، وسحب الوثيقة التي شملت مواد ومبادئ تتناقض مع الديمقراطية.

 

وأشار إلى أن الشعب المصري لن يفرط في الدماء الزكية التي سالت من الشهداء في هذه الثورة، مؤكدًا أن أحدًا لن يستطيع الوقوف في وجه الشعب وفي وجه إرادته، فستتم الانتخابات وستنتقل السلطة وستنتقل مصر إلى دولة مدنية ديمقراطية.

 

كما استنكر عبد المنعم الشحات، القيادي بحزب النور، الديكتاتورية التي يسعى البعض لإقرارها في البلاد من خلال فرض غالبية الجمعية التأسيسية على الشعب المصري بطريقة غير منتخبة، وهو ما لم يتم في عهد مبارك.

 

وأضاف أن د. علي السلمي، نائب رئيس الوزراء، يجامل المجلس العسكري لكي يستطيع إقرار رؤيته السياسية على الشعب المصري من خلال وثيقة مبادئ فوق دستورية.

 

وطالب المجلس العسكري والحكومة المصرية بسرعة سحب هذه الوثيقة، وإجراء الانتخابات وتسليم السلطة، مؤكدًا أن مجلس الشعب القادم سيكون حريصًا على أن يحافظ على أسرار الجيش، وعدم إفشائها، ولا يحتاج ذلك لمن يخوفون من الإسلاميين وضع هذه المبادئ.

 

ووجه كلامه للمجلس العسكري بالقول: إن الشعب المصري لم يسحب منه شرف حماية الثورة، فعليه أن يراجع مواقفه.

 

المليونية في صور