تظاهر المئات من أهالي أسوان عقب صلاة الجمعة، اليوم، في ميدان الشهداء؛ للمشاركة في جمعة "حماية الديمقراطية" ضد وثيقة د. علي السلمي، وضد الالتفاف حول مطالب الثورة وإرادة الشعب المصري.

 

وشارك في الوقفة العديد من القوى السياسية والأحزاب على رأسها: الإخوان المسلمون بأسوان، وأحزاب: الحرية والعدالة، والنور، والأصالة.

 

وردد المتظاهرون هتافات: "يا سلمي يا دكتور.. نوابنا يحطوا الدستور"، و"مجلس عسكر خد قرارك.. كل الشعب في انتظارك"، و"يا جيشنا قول قول.. لا لتدخل الفلول"، و"الشعب يريد إقالة السلمي"، و"شعب مصر قال قراره.. واختيارنا اختياره"، و"الشعب يريد تفعيل الاستفتاء"، و"وكمان مبادئ حاكمة.. لسه العصابة حاكمة"، و"ثور.. قول.. اتكلم.. السلطة لازم تتسلم"، و"لا فوق الدستور ولا تحته.. الشعب عارف مصلحته"، و"وثيقة سلمي إيه.. الثورة قامت ليه"، و"حافظوا حافظوا ع الهوية.. مصر حتفضل غالية عليّا".

 

كما رفعوا لافتات مكتوب عليها: "الشعب قال كلمته في استفتاء 19 مارس"، و"نعم للديمقراطية.. لا لمروِّجي الفتن"، و"وثيقة السلمي التفاف على الديمقراطية"، و"لا للمبادئ فوق الدستورية"، و"نطالب المجلس العسكري بإعلان جدول زمني لتسليم السلطة للشعب في موعد أقصاه أبريل 2012م".

 

ووزع الإخوان المسلمون بأسوان وحزب الحرية والعدالة بيانًا، أكدوا فيه إثارة وثيقة السلمي لأزمة خطيرة في المجتمع السياسي المصري باحتوائها على مواد تُسلب السيادة من الشعب وتُكرِّس الديكتاتورية، وتمثل انقلابًا على مبادئ وأهداف ثورة يناير.

 

وطالب البيان بانصياع السلمي للإرادة الشعبية واستجابته لمطالب معظم القوى الوطنية، وسحب وثيقته وحماية البلاد من فتنة لا تحمد عقباها، وتهيئة الظروف لانتخابات حرة شفافة.

 

وتحت عنوان "جمعة المطلب الواحد"، أصدر حزب الأصالة بأسوان بيانًا أكد فيه ضرورة الإسراع بالعملية الانتخابية للوصول إلى حكومة منتخبة قوية مؤهلة لإدارة البلاد، رافضًا إطالة الفترة الانتقالية والتي أدت إلى هذا الكم من الفوضى والعبث، وطالب البيان المجلس العسكري بإعلان جدول زمني لتسليم السلطة للشعب.

 

المليونية في صور