أكد الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، رفضه لوثيقة د. علي السلمي نائب رئيس الوزراء؛ لأنها تغتصب سلطة الشعب، وتضع السلطة في يد المجلس العسكري، وتجعل له الهيمنة في وضع الدستور.

 

وقال لـ(إخوان أون لاين) خلال مشاركته في مليونية "حماية الديمقراطية": إن العسكري جزء من السلطة التنفيذية وليس فوقها، وما يحدث هو استغفال للشعب، خاصة في ظلِّ هذا التوقيت القاتل؛ لأنهم يريدون شقَّ القوى الثورية قبل الانتخابات، وهو ما سيمنح فلول الحزب الوطني قوة.

 

وأضاف: "هذا سيؤدي إلى نظر بعض القوى الثورية إلى عدد من المميزات في الوثيقة، وتغفل عن السم المدسوس فيها"، مطالبًا القوى الثورية أن تتوافق ضد وثيقة السلمي وتتوحد من أجل الوطن، محذرًا من الوقوع في شراك وثيقة د. السلمي.

 

المليونية في صور