دشن نشطاء بميدان التحرير، اليوم، حملة جمع توقيعات بالرقم القومي للإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين في السجون المصرية، خلال النظام البائد، خاصة بعد منع الزيارة عنهم ووضعهم في سجون انفرادية.

 

وأعلن منظمو الحملة مواصلتهم جمع التوقيعات حتى الوصول إلى مليون توقيع، وتسليمها للجهات المختصة.

 

كما دعا آخرون بعودة د. وجدي غنيم إلى مصر، رافضين استمرار سياسة المخلوع، في إقصاء علماء مصر وساستها عن البلاد.

 

ونظمت حركة "لا لمحاكمات العسكرية" مسيرة جابت أرجاء الميدان، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المحبوسين على ذمة قضايا عسكرية، مرددين هتافات: "قول متخطفشي.. العسكري لازم يمشي"، و"اعدموا حسني.. اعدموا حبيب.. دول تربية تل أبيب"، و"اعدموه اعدموه.. تبقى خيانة لو هربتوه".

 

كما أعلنوا رفضهم لدهس المتظاهرين، ودعم الفلول، وقمع الحريات، ونشر حالات الانفلات الأمني.

 

وطالب المتظاهرون بمحاكمة المتسببين في قتل مينا دانيال وزملائه من ضحايا أحداث ماسبيرو الأخيرة، فيما دعت مجموعة أخرى بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المحبوس في السجون الأمريكية بعد أن قامت قوات أمن الدولة باعتقاله منذ أكثر من 20 عامًا، لانتمائه الإسلامي.

 

وفي سياق آخر تمكنت اللجان الشعبية من ضبط لصَّين قاما بسرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من بعض المتظاهرين، واقتادوهم إلى قسم شرطة قصر النيل لتسليمهم للشرطة.

 

وتعهد أفراد اللجان الشعبية باستعادة المسروقات بعد عرضها على الجهات الأمنية لإثباتها في المحاضر والإعلان عنها بالمنصات للتعرف على أصحابها.

 

المليونية في صور