تظاهر 10 آلاف مواطن بميدان الشهداء في السويس؛ احتجاجًا على وثيقة د. علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء، التي تعمل على الالتفاف على إرادة الشعب المصري، وإيقاف عجلة الديمقراطية، وللمطالبة بالإسراع في تسليم السلطة للمدنيين.

 

ونظَّم المتظاهرون مسيرةً حاشدةً انطلقت من مسجد الأربعين بعد صلاة الجمعة تقدمها سعد خليفة، مسئول الإخوان المسلمين بالمحافظة، والمهندس أحمد محمود، أمين الحزب الحرية والعدالة، وانضمَّ إليهما حزب الأصالة وحزب النور، وشباب 6 أبريل، وحزب البناء والتنمية.

 

وطافت المسيرة أرجاء مدينة وشوارع السويس، ووصلت حتى ميدان النمسا وحي السويس، وبعدها تمَّت صلاة العصر في ميدان الشهداء، ووصلت إلى ميدان الترعة وشارع أحمد عرابي.

 

 الصورة غير متاحة

 شعب السويس يطالب بتسليم السلطة للمدنيين

ورفعت اللافتات التي تؤكد مطالب الجمعة، منها: "مطلبنا مطلب وحيد.. تسليم السلطة لبرلمان ورئيس منتخب، نريد استقلالاً سياسيًّا، نرفض المبادئ فوق الدستورية".

 

ورفع المتظاهرون لافتات: "لا لمدِّ الفترة الانتقالية، المجلس العسكري: سلم تسلم، نحن شعب ثورة الغضب الثانية، الثورة شعبية مش حرامية ولا عسكرية، مطلبنا واحد سلطة مدنية وإحنا أدِّ المسئولية"، و"مش هنخاف مش هنخاف.. مش لاقين العيش الحاف"، "واحد اتنين.. تسليم السلطة فين؟".

 

وأكد سعد خليفة أهمية توحد جهود القوى الوطنية في رفض وثيقة السلمي وتأمين الثورة وحمايتها؛ للانتقال نحو الديمقراطية وإعلاء المصلحة العليا لمصر، فيما دعا المجلس العسكري إلى دخول التاريخ والانحياز للإرادة الشعبية بتسليم السلطة للمدنيين، وتجنيب مصر وأهلها أي أزمات.

 

وأضاف عباس عبد العزيز أن المجلس العسكري يحتكر السلطتين التشريعية والتنفيذية في هذه المرحلة، ويجب العمل الآن على حماية الانتخابات؛ لسرعة استلام السلطة التشريعية ومواجهة من يدبِّرون لإفشالها.

 

وأشار إلى أن انتخابات الرئاسة لا بد أن تبدأ بمجرد انتهاء تسليم السلطة التشريعية، وعلى المجلس العسكري أن يعود إلى مهمته الأساسية في حماية حدود الوطن.

المليونية في صور