أكد د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أن الإخوان ليسوا وحدهم الذين يتمتعون بالحرية الآن، ولكن جموع الشعب المصري تعيش في جوٍّ من الحرية الواسعة بعد ثورة 25 يناير التي صنعها الشعب بنفسه.

 

وقال في مؤتمرٍ صحفي عقده بعد جولة تفقدية في منطقة الساحل بشبرا مصر زار فيها بعض اللجان مساء اليوم: إنه لا صحةَ لما تناقلته وسائل الإعلام من حدوث مشاداتٍ أو اشتباكاتٍ بين مؤيدي حزب الحرية والعدالة وبين بعض السلفيين.

 

أضاف: الطبيعي أن يكون هناك خلاف في الرؤى والتوجهات والبرامج في ظلِّ الحرية والديمقراطية، وأن تمارس الدعاية الانتخابية في أوقاتها القانونية، ولا بد أن نتعود على قبول الرأي والرأي الآخر.

 

وردًّا على سؤالٍ حول تأكيد المجلس العسكري: إن البرلمان لن يشكل الحكومة شدد د. مرسي على أنه لا يتصور أن تكون الحكومة القادمة لا تسندها أغلبية برلمانية؛ لأنها تحتاج إلى هذه الأغلبية في اعتماد برامجها وسياساتها، ومن هنا يتصور أن تكون الحكومة القادمة ائتلافية تستند إلى أغلبية برلمانية.

 

وأشاد بالجو الديمقراطي الذي تجري فيه الانتخابات، مؤكدًا أنه لم ترصد سلبيات كثيرة ولا تتجاوز نسبة 1%، ومن هنا يجب على المراقبين التركيز على الإيجابيات، ضاربًا المثل بالقاهرة التي يوجد بها 7000 لجنة، قائلاً عندما تحدث مشكلة في لجنة من اللجان أو أكثر لا نضخم الأمور، وأننا في المرحلة الأولى لإعادة هيكلة الدولة المصرية على أساس من العدل والحرية.