أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن استقرارَ مصر يواجه مثلثَ تحدٍّ يتمثل في (أصحاب المصالح في الخارج، قوة إقليمية داخل أمة العرب ولا يريدون للشعوب أن تنهض، ويعلمون جيدًا أن مصر قلب الأمة، وأخيرًا قوة داخل مصر يضرها أن تنهض مصر ويعي شبابها حقوقهم وواجباتهم)، وشدد على ضرورة القضاء عليه.

 

جاء ذلك في مؤتمر نظَّمه حزب الحرية والعدالة بالغربية، شارك فيه مجدي قرقر أمين حزب العمل، وم. أحمد العجيزي الأمين العام للحزب بالغربية، ومرشحو الدائرة الأولى بالغربية، وهم: حسنين الشورة، محمد العزباوي، حمدي رضوان، أبو المعالي فايق، محمود الشاذلي، د. عبير المنشاوي، مجدي الخولي، عوني أبو عرب، علي الفقي، م. صبحي النشار، والشيخ سيد عسكر المرشح على المقعد الفردي، ولاشين أبو شنب عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين.

 

ودعا د. مرسي كل المصريين إلى توحيد قوى الشعب، وأن يعين كل منهم الآخر حتى تكتمل الثورة؛ حيث إنها مستمرة وسنستمر بالتعاون ونشر الأمن والأمان والاستقرار والوعي والإدراك لمصلحة البلاد ومحاربة الاحتكار، وأكد أن الإسلام قادرٌ أن يعالج المواقف مهما جدَّ جديد.

 

وأشار إلى أنه ما زالت هناك معوقات من الفلول وبقايا النظام السابق الذين يحاولون تخريب الوطن؛ لأنهم اعتادوا على الفساد والتدمير، وأن الانتخابات ستمضي مهما حدث ومهما حاول البعض تعطيلها، والمصريون قادرون على حماية بلادهم والعبور بها إلى برِّ الأمان.

 

وتحدث قرقر عن تحالف حزب العمل مع الحرة والعدالة وما يحمله في طياته من أفكار وتوحيد القوى السياسية والوطنية من أجل تشكيل حكومة إنقاذ وطني، مشيرًا إلى أن برنامج التحالف يهدف إلى الاستقلال وطهارة اليد في مواجهة الفساد وتنمية البلاد في مواجهة الركود والحرية في مواجهة الاستعباد، والشورى في مواجهة الاستبداد والعدالة الاجتماعية، وتأصيل الانتماء الوطني وترسيخه في نفوس الشباب.

 

وأكدت د. عبير المنشاوي "أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة" أن الحزب يعي جيدًا دور المرأة في المجتمع، وَوَضَعَه من أولى أولوياته في برنامج الحزب، وتحدثت عن دور المرأة في الحياة بوجه عام، وأنها رفيقة الرجل في مسيرة تغيير البلاد.