دفعت أحداث "إمبابة" مؤشرات البورصة المصرية إلى المنطقة الحمراء؛ حيث أغلق المؤشر الرئيسي "EGX 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة تعاملاته على انخفاض قدره 1.19% تعادل 58.65 نقطة ليغلق عند مستوى 4878.41 نقطة، وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ 24 يناير الماضي؛ أي قبل اندلاع شرارة ثورة "25 يناير"، مواصلاً بذلك تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي وفاقدًا ما يزيد عن 173 نقطة.

 

فيما تراجع مؤشر "EGX 70"، للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسبة بلغت 1.06% تعادل 6.43 نقطة ليغلق عند مستوى 598.73 نقطة، أما مؤشر "EGX 100"، الأوسع نطاقًا الذي يضم الشركات المكونة لمؤشري "EGX 30"و"EGX 70"، فسجل انخفاضًا قدره 0.98% تعادل 9.06 نقاط ليغلق عند 919.16 نقطة.

 

وأرجع وسطاء بالسوق هبوط السوق المصري إلى الأحداث المؤسفة التي شهدتها كنيسة ماري مينا في إمبابة مساء السبت نتيجة اشتباكات قد وقعت بين مسلمين وأقباط بمنطقة المنيرة الغربية بعد ما أشيع عن احتجاز الكنيسة لسيدة مسيحية كانت قد أشهرت إسلامها وهناك شائعات بأن الكنيسة تحتجزها، ووصل عدد القتلى في حادثي كنيستي مارمينا والعذراء إلى 10 قتلى و186 مصابًا.