بدأ المئات من الشعب السكندري اعتصامًا في محطة الرمل، ونصبوا عشرات الخيام بحديقة سعد زغلول، مشيرين إلى أن قرارهم بالاعتصام جاء للضغط على المجلس العسكري وحكومة عصام شرف لتنفيذ باقي مطالب الثورة.

 

وقطع أسر وأهالي شهداء الإسكندرية طريق الكورنيش من مكتبة الإسكندرية وحتى ميدان المنشية، وأكدوا أنهم لن يتنازلوا عن حقِّ أولادهم والقصاص لهم من القتلة.

 

وكان مئات الآلاف من المواطنين نظَّموا وقفةً حاشدةً أمام مسجد القائد إبراهيم؛ للمطالبة بمحاكمة عاجلة لكلِّ رموز النظام البائد، والتنديد بإطلاق سراح الضباط المتورطين في قتل الثوار بالإسكندرية.

 

كما رفعوا نماذج مصغرة لمشانق علقوا عليها مجسمًا للرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ورجال وزارة الداخلية البارزين والذين ما زالوا في مواقعهم حتى الآن، وأبرزهم خالد شلبي، مدير المباحث الجنائية الذي تمَّت ترقيته بعد الثورة!.

 

كما نظم المئات مسيرات في معظم أحياء المدينة تطالب بسرعة المحاكمات، فيما قرروا العودة مرة أخرى، عقب جولاتهم بالمدينة إلى الاعتصام في المنطقة المحيطة بمسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل.