أطلق مجموعة من نشطاء "الفيس بوك" وائتلافات الثورة بالإسكندرية قوائم سوداء لرموز الحزب الوطني في الإسكندرية؛ الذين بدءوا في الظهور مرةً أخرى إلى الشارع والقيام ببعض الأعمال لمحاولة كسب الرأي العام في دوائرهم ولصالحهم مرةً أخرى؛ تمهيدًا للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

 

جاء على رأس هؤلاء خالد خيري، نائب دائرة اللبان وكوم الدكة الأسبق والمعروف بامتلاكه لشركة تداول حاويات تتعامل مع الكيان الصهيوني، وكذلك محمود حسام، مؤسس حزب البداية الذي يؤكد النشطاء أنه شقيق أحد ضباط أمن الدولة السابقين.

 

وضمت القوائم السوداء عبد الحليم علام، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين وصاحب واقعة إطلاق النار الشهيرة على المحامين في نادي المحامين بتعليمات من أمن الدولة، وهاني عدلي إسماعيل، ومحمد الكتامي، ورفعت حماد، ومحمد رشاد عثمان، ومحمد عايد، وعلي سيف؛ الذي كان يشرف على صيانة قصور الرئاسة من خلال شركته في الاستثمار العقاري.

 

وقال أحمد صلاح، عضو ائتلاف ثورة 25 يناير: إن القوائم السوداء تأتي لتذكير الشارع السكندري بهؤلاء الذين شاركوا في إفساد الحياة السياسية وكانت الثورة ضد مجموعات منهم، مشيرًا إلى أن بعض هذه العناصر تستغل رأس مالها في القيام برحلات عمرة هديةً لبعض المسابقات، وكذلك تعليق لافتات تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم وإعداد شنطة رمضان.

 

وقال لـ(إخوان أون لاين): كثير من الأسر- رغم فقرها واحتياجها إلى شنطة – رفضت الحضور لأخذها من رموز الحزب الوطني، وهو ما دفعنا إلى إعداد هذه القوائم تمهيدًا لإطلاق حملة كبرى ضدهم وتعليق القوائم في الميادين، معتبرًا أن مسألة وجود انتخابات بالنظام الفردي يتيح الفرصة لهؤلاء؛ لمحاولة العودة مرةً أخرى إلى الحياة السياسية، وبالتالي للمزيد من الفساد، وهو ما يرفضه شباب الثورة بشكل خاص والمجتمع المصري بشكل عام.