طالب محمد فرج الغول وزير الأسرى والمحررين وفد البرلمانيين المصريين بضرورة نقل رسالة للمجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني؛ من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى القابعين في السجون الصهيونية.

 

وكان الوفد البرلماني المصري وصل الثلاثاء إلى غزة عبر معبر رفح، بعد مصادرة المساعدات التي كان يحملها لأطفال وسكان قطاع غزة.

 

وإشار الغول- خلال زيارة الوفد المصري، ظهر اليوم، لوزارة الأسرى والمحررين- إلى أنه لا يوجد في العالم بأكمله دولة فيها وزارة للأسرى والمحررين إلا في دولة فلسطين؛ وذلك بسبب العدد الكبير من الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، والذي وصل إلى ما يقارب 7500 أسير فلسطيني.

 

وأكد الغول أن وصول قافلة البرلمانيين المصريين لقطاع غزة يمثل وسيلة ضغط على الحكومة المصرية؛ لرفع الحصار عن غزة وفتح معبر رفح البري بشكل دائم، مشيرًا إلى أن استمرار قوافل الحصار القادمة إلى قطاع غزة يدل على أن هناك حراكًا شعبيًّا حقيقيًّا لكسر الحصار المفروض على القطاع.

 

وأوضح أنه منذ عام 1948م وحتى هذه اللحظة دخل السجون الصهيونية ما يقارب 850 ألف أسير من مختلف الأعمار، من بينهم 36 امرأة و350 طفلاً، وما يقارب من 150 أسيرًا تتجاوز محكوميتهم الـ20 عامًا.

 

وأضاف: "إذا كان نيلسون مانديلا من جنوب إفريقيا سُجن 27 عامًا، فإن في فلسطين من سُجن 33 عامًا وهو الأسير نائل البرغوثي".

 

بدوره، أكد النائب عادل حامد "عضو الكتلة البرلمانية للإخوان وأحد أعضاء الوفد البرلماني المصري" تضامن الشعب المصري بأكمله مع الشهداء والجرحى في قطاع غزة، مضيفًا: "لستم الأسرى ولكن الأنظمة العربية هي المأسورة بالقرارات التي تفرضها الأنظمة الغربية".