دعا الدكتور بدر الماص، الأمين العام المساعد للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، إلى تنظيم دورات تدريبية لمعلمي اللغة العربية والثقافة الإسلامية في دول إفريقيا، خاصةً في السودان ونيجيريا؛ لمواجهة مخططات أعداء الأمة لطمس لغة القرآن واستبدال اللغات الأجنبية والعبرية بها، بدءًا من إقناع الشعوب الإسلامية بفقر اللغة العربية، والاستهانة بها، وإن اللغات الأجنبية غنية عنها.

 

وطالب- خلال فعاليات مؤتمر الهيئة التأسيسية الثاني والعشرين للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة- بتدريب أكبر عدد من المعلمين في السودان من غير الناطقين بالعربية على طرائق تدريس اللغة العربية والثقافة الإسلامية والقرآن الكريم، وإعداد مناهج موحدة لتعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية الصحيحة؛ لتعميمها على المدارس، ومواجهة غزو اللغات الأجنبية بالسودان، والدول العربية النامية.

 

وأعلن أن المجلس بصدد إعداد دورة لغير الناطقين بالعربية في الدول الإسلامية الفقيرة، تحت مظلة رعاية المجلس وإنشاء مركز بعنوان "تميز" لتعليم اللغة العربية في جميع دول إفريقيا ومقره شمال السودان، بإشراف مباشر من المشير عبد الله سوار الذهب نائب رئيس المجلس.

 

وطالب د. عبد الله المصلح، رئيس الهيئة الإسلامية للإعجاز العلمي بالقرآن والسنة، الأنظمة العربية والإسلامية برفع القيود عن المنظمات الإسلامية، والدعاة وتوفير عائد مائد ومناخ طيب؛ لممارسة دورهم الدعوي في إطار فاعل؛ لعدم إصابة المجتمعات الإسلامية بالشلل والجمود وانتشار الأفكار الهدامة التي تزج بالأمة في نفق الهلاك وإحباط المخطط الصهيوني والأمريكي في إثارة الفتن والقلاقل والخلافات في الوطن العربي والإسلامي الواحد.

 الصورة غير متاحة

د. يوسف جاسم الحجي

 

وأكد د. يوسف جاسم الحجي، رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعضو المجلس الإسلامي العالمي، أهمية وضع إستراتيجية عربية للدفاع عن القدس وإحياء التضامن العربي الإسلامي والمسيحي للحفاظ على هوية القدس، وتفعيل البرامج الإغاثية للهيئات الأعضاء لدعم المقدسيين، وتفعيل الخطاب الإعلامي والبرامج الفكرية والندوات والمؤتمرات المتخصصة، بقضية القدس، ومواجهة الخطط الصهيونية الرامية إلى تهويد القدس، ووضع الخطة الإستراتيجية لمقاومتها.