بدأت تحركات سافرة جديدة للعبث بالسودان الشقيق، وسط ضجيج الحديث عن مؤامرة الاستفتاء لما يُسمَّى تقرير مصير الجنوب؛ حيث كشفت صحيفة (سودان تربيون) عن اندماج متمردي شرق السودان مع متمردي دارفور؛ في محاولة منهم لتكثيف الضغوط بهدف إسقاط الحكومة المركزية بالخرطوم ونظام الرئيس السوداني عمر البشير.

 

وقالت: إن التحالف الفيدرالي بشرق السودان أعلن أمس عن اندماجه مع حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، في محاولة منهم لإسقاط حكومة البشير.

 

ونقلت الصحيفة تصريحات خاصة لعبد المنعم محيي الدين أحمد، زعيم التحالف الفيدرالي في شرق السودان، عبر الهاتف من منطقة خاضعة لسيطرة حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، أكد فيها اندماج حركته مع متمردي دارفور لإسقاط حكم البشير، بزعم أن حزب البشير لا يهتم سوى بقلب السودان ويتجاهل بقية الأجزاء.

 

وزعم الأمين العام للتحالف الفيدرالي بشرق السودان انضمام 270 متمردًا مسلحًا و5 من قادة الحركة بالفعل إلى حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور ضدَّ الحكومة السودانية المركزية!.

 

وقالت الصحيفة إن الاندماج جاء تتويجًا لمحادثات استمرت لمدة 8 أشهر بين المتمردين في شرق السودان وغربه!!.