تراجعت الأسهم المصرية على نحو قوي في مستهل تعاملاتها اليوم؛ بعد أحداث يوم الغضب أمس، تحت ضغوط بيعية أجنبية وفردية لم تقو على ردعها مشتريات المحليين والعرب والمؤسسات، وكان مؤشر الأفراد أكبر الخاسرين.

 

وهبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مقيدة- بنسبة 4.79% مسجلاً أكبر انخفاض منذ مايو 2010م؛ ليصل إلى 6401.12 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 7.26%؛ ليصل إلى 657.63 نقطة، فيما كسب مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقًا 6.51% مسجلاً 1058.78 نقطة.

 

وانخفض سهم أوراسكوم تليكوم‏ 3.8% إلى 4.05 جنيهات، وفقد سهم البنك التجاري الدولي (CIBC) ‏4.08% إلى 39.93 جنيه في حين نزل سهم أوراسكوم للإنشاء ‏ 5.7% إلى 258 جنيهًا، وهوى سهم المجموعة المالية هيرميس 7.15% إلى 29.89 جنيهًا.

 

وأوقفت البورصة المصرية التداول عن عشرة أسهم لمدة نصف ساعة؛ بعد هبوطها بأكثر من 10% ومن بين هذه الأسهم النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية الذي هبط 15.6% إلى 23.50 جنيهًا، وسهم عز الدخيلة للصلب 15.4% إلى 677 جنيهًا.

 

وغادر عدد من مستثمري البورصة المصرية شركات السمسرة بعد الانخفاضات الشديدة التي شهدها السوق في بداية تعاملات اليوم، بينما انزوى بعضهم آخذين في البكاء على خسارة أموالهم.

 

كما انخفض الجنيه المصري مسجلاً أدنى مستوى له أمام الدولار منذ يناير 2005م؛ ليصل إلى 5.830 جنيهات للدولار بعدما أغلق على 5.816 جنيهات يوم الإثنين قبل اندلاع الاحتجاجات في القاهرة وعدة مدن أخرى.

 

طالع ملفًا كاملاً عن يوم الغضب