أعلن عدد من الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة الإسكندرية، منها الجبهة والعمل والغد والكرامة "تحت التأسيس"، والجمعية الوطنية للتغيير، ونشطاء فيس بوك، ونشطاء الحركات الشبابية؛ عن تنظيم مظاهرات غضب حاشدة بالإسكندرية عقب الانتهاء غدًا من صلاة الجمعة؛ للمطالبة بإنهاء حالة الطوارئ بشكلٍ فوري في البلاد، وإلغاء نتائج انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، وحل المجلس وإجراء انتخابات فورية نزيهة، بجانب تنفيذ أحكام القضاء فيما يخص الحد الأدنى للأجور بـ1200 جنيه شهريًّا، وطرد الحرس خارج أسوار الجامعة، ووقف تصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني، وتعديل المواد الدستورية (67، 77، 88).

 

كما دعا حزب الغد بالإسكندرية إلى أداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا المظاهرات بمحافظة السويس وغيرها من المحافظات، وذلك بعد غد الجمعة, ووجهت الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير بالإسكندرية الدعوة إلى جميع أهالي المحافظة للنزول إلى الشارع في جمعة الشهداء "جمعة الغضب" 28 يناير, بعد صلاة الجمعة, من أمام جميع المساجد والكنائس, هاتفين باسم مصر، مؤكدين أن الهدف من مظاهرات الجمعة هو الاعتصام حتى رحيل هذا النظام.

 

وقال خلف بيومي، مدير مركز "الشهاب لحقوق الإنسان": الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 70 متظاهرًا في مظاهرات اليوم الثاني من الغضب 26 يناير, وتمَّ احتجازهم في قسم شرطة الترحيلات بمديرية الأمن القديمة في منطقة اللبان.

 

وأضاف لـ(إخوان أون لاين) أن الأجهزة الأمنية أطلقت سراح 30 معتقلاً فجر اليوم, فيما لا يزال 40 آخرون رهن الاحتجاز بمقر قسم شرطة الترحيلات بمديرية الأمن القديمة.

 

وأشار إلى أنه سيتم عرض الـ40 على النيابة بعد ظهر اليوم، بالإضافة إلى عرض الـ64 آخرين, حصيلة اعتقالات يوم 25 يناير، لافتًا إلى أن المركز قام بإرسال 25 من المحامين صباح اليوم لمقر النيابة العامة لمتابعة الموقف القانوني للمحتجزين، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

 

من جانبه قال رشاد عبد العال، المتحدث الإعلامي بإسم حزب الوفد بالإسكندرية، إن أجهزة الأمن بالمحافظة سحلت وضربت أعضاء الحزب المشاركين في مظاهرات أمس 26 يناير، واعتقلت أحد أعضاء الحزب, وهو محمود صلاح، المحامي.

 

طالع ملفًا كاملاً عن يوم الغضب