"باخد الإيدز من المريض برجعهوله صباع كفتة يتغذى عليه"، "تحاليلك زي الفل قدامي، وكان عندك إيدز وراح".. بهذه العبارات التي قالها "عبد العاطي"، فتح بابًا للسخرية على اختراعه الجديد بمواقع التواصل الاجتماعي والبرامج الساخرة  بعد أن ظهر في أحد الفيديوهات، التي يشرح من خلالها للمواطنين اختراعه الجديد.


وقد أجل الانقلابيون  خروج الجهاز 6 أشهر آخرى وذلك للمرة الثانية ليكون الموعد اخر ديسمبر الجاري.


وعلّقت حركة شباب 6 أبريل عبر صفحتها على موقع"فيس بوك":" قائلةً هو جهاز الكفتة مش كان المفروض آخر السنة دي باين؟! اليومين دول يعني! ‫#‏فكروهم_ونكدوا_عليهم، ‫#‏يسقط_حكم_العسكر، ‫#‏عسكر_كاذبون".


وتساءل المستشار وليد شرابي -المتحدث باسم حركة "قضاة من أجل مصر"- في سخرية عن برنامج قائد الانقلاب العسكري السياسي، بقوله: لم يتسلم أحد من الشباب عربات الخضار، لم يحصل فاتورة المحمول من المتصل به والمتصل، ولم يستعمل أحد اللمبات الموفرة".


وأضاف شرابى -عبر "فيس بوك"-: "لم نرى جهاز الكفتة، ولم يركب أحد العجل"، وتابع: "يبقى السؤال لذوي العقول، إن هذا هو كل ما "في جعبة العسكر للمواطنين، فهل يعتقد أحد لو صدقوا في كل ما قالوا ممكن حكم العسكر ينجح؟.


وقال الناشط عمرو شاهين: "الجزارين في السبتية والكبابجية في الحسين والعجائز والأطفال حول نار الشواية في الشتاء كل هؤلاء كانو ينتظرون جهازك يا عبد العاطي".


وأضاف  أحمد حسن :"معترفين بالفشل, و بيلوموا عالقلش, و مش عايزين يلوموا اللي لبسهم في حيطة و عشم المساكين و فضحنا و جرسنا في العالم كله. افتحوا عيونكم".


وقال ياسر علي: "ده عبد الناصر عمل نكسة و طلع قال اتحمل المسئولية و انت مرعوب و بترعش و تحور و تأجل و كل ده من جهاز كفته.. استرجل يا حبيبي استرجل".


وأكد  محمد إبراهيم إن حدوتة زي عبد العاطي كفتة تعيش كل الفترة دي أصلا، دليل دامغ على مدى تفشي وسيادة الجهل ومدي إحتقار العلم في البلد المنكوب.


وقال حسين علي: إن الأسوأ من الكذب والاستخفاف بعقول شعب بأكمله والاعتذار وإيقاف المهزلة والفضيحة وقفل الصفحة.


وأضافت  سماح إبراهيم: إنه بخلاف من مازالوا متمسكين بالدفاع عن جهاز الكفتة، "فيه ناس بقى لطاف وظراف ومستفزين أكتر بيجيبوا اللوم والغلط كله على عبد العاطي فقط".


مصر الأولى عالميًا


محمد عز العرب، استشاري الكبد والجهاز الهضمي ورئيس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد،أكد أن الالتهاب الكبدي الوبائي (فيروس C) من أخطر الأمراض التي تواجه مصر، حيث تحتل المركز الأول على مستوى العالم في انتشار الفيروس، وذلك حسب إحصائية منظمة الصحة العالمية الأخيرة، والتي أكدت أن نسبة انتشار الفيروس بلغت 22%، بما يعادل 15 مليون مواطن، مضيفًا: لكننا نسعى إلى تقليل النسبة من 12% إلى 14% وأغلب الإصابات ناتجة عن إصابات فى المستشفيات نتيجة عدم تطبيق سياسات التعقيم الجيد لمنع العدوى.


وأوضح أن معدل الإصابة السنوية بفيروس سي، وصل ما بين 200 ألف إلى 300 ألف حالة، وهذه النسبة تعد مرتفعة،  وهو ما يدعونا إلى مراجعة البرامج الوقائية المتبعة من قبل اللجنة القومية للفيروسات الكبدية.


كما أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن عدد المصابين بمرض الإيدز في مصر بلغ 3477 مصابًا، منهم 79% من الرجال، و21% من السيدات، و90% في الفئة العمرية من 15 إلى 50 سنة.


فيما بدأت عدد من الصحف في تناول أن عقار "سوفالدي" هو العلاج القادم لعلاج فيرس سي.


وبحسب مصادر في نقابة الصيادلة، أعلنت وزارة الصحة أنها ستطرح الدواء بسعر عشرة آلاف جنيه مصري للعلبة، وأمام إصرار نقابة الصيدلة تم خفض السعر إلى 3700 جنيه (517 دولارا)، بما يعني أن تكلفة العلاج للمريض تبلغ نصف مليون جنيه (69900 دولار) وهذا فوق طاقة مرضى الكبد الفقراء البالغ عددهم في مصر 12 مليون ونصف مليون مريض بحسب إحصائية وزارة الصحة ومعاهد الكبد.


وقال رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بنقابة الصيادلة الدكتور هيثم عبد العزيز إن الجرعات القادمة لا تكفي إلا لعلاج ستين ألف مريض.


ويطالب اقتصاديون بإسناد إنتاج العقار إلى شركة محلية أو شركة قطاع أعمال لتقليل التكلفة على المرضى والدولة وزيادة أعداد المستفيدين من الدواء وتقليل العبء على الدولة، حسبما يرى الخبير الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب الذي قال للجزيرة نت إن الدولة لن تستطيع -في ظل التكلفة المرتفعة- أن توفر الدواء لكل المرضى في ظل موازنة الدولة الحالية.