ما زال 11 شابًّا من مركز بسيون بالغربية قيد الاختفاء القسري لأكثر من 40  يومًا، ولم يتم عرضهم على النيابة أو الكشف عن مكان احتجازهم حتى الآن، وبعد خطفهم تم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة في حالة من القمع تمارسها سلطة الانقلاب دون أدنى مسؤولية.

والمختفون قسريًّا هم:

1- أيمن مفرح السيد (35 عامًا - مركز بسيون - متزوج ولديه ولد وبنت - تاريخ الاختفاء 17/2/2017)

2- سمير أحمد مراد (44 عامًا - مركز بسيون - رئيس مكتب بمساحة طنطا ـ متزوج ولديه ولد وبنتان - تاريخ الاختفاء 22/2/2017)

3ـ شريف محمود العراقي (28 عامًا - نجريج بسيون - متزوج - تاريخ الاختفاء 17/2/2017)

4- محمد عيد قطب حسين (35 عامًا - مركز بسيون - متزوج ولدية 3 أولاد (مهند، عمر، تسنيم) - محاسب بنقابة المحامين بطنطا - مختفٍ قسريًّا بتاريخ 20/2/2017 أثناء خروجه من عمله)

5- يوسف أحمد الدقاق (43 عامًا ـ كاتب حسابات بشركة الدلتا بطنطا - متزوج ولديه ابنان وبنت ـ تاريخ الاختفاء 17/2/2017)

6- محمد صلاح علي شوشة  (21 عامًا - قرية قرانشوا مركز بسيون ــ أعزب - مختف بتاريخ 9/2/2017)

7ــ محمد محمد قشير (27 عامًا ـ مركز بسيون - ليسانس شريعة إسلامية ــ أعزب ــ مختف بتاريخ  14/2/2017).

8ــ  يوسف صابر رميح (28 عامًا - طبيب بمستشفى أم المصريين بالجيزة - مختفٍ بتاريخ 5/3/2017)

9ــ محمد السيد عجورة (مختفٍ بتاريخ 17/2/2017)10ــ هادي حسين السماوي (مختفٍ بتاريخ 5/3/2017)

11ــ سعيد خطاب (مختفٍ بتاريخ 5/3/2017)

وقد قامت أسرهم بإرسال العديد من التلغرافات إلى الجهات المعنية والمحامي العام لنيابة طنطا؛ لإنقاذهم من مصيرهم المجهول، وخوفًا من تلفيق قضايا لهم وتعرضهم للتعذيب الممنهج.

وتحمّل أسر المختفين المسؤولية عن سلامتهم لكلٍّ من وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الغربية ورئيس مباحث قسم شرطة مركز بسيون ورئيس جهاز أمن الدولة بالغربية في حكومة الانقلاب.

كما تناشد الأسر المنظمات الحقوقية التدخل والكشف عن مكان احتجاز ذويهم والإفراج عنهم.