شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط صدور  العدد الأول من "مجلة اللسان العربي" عن مجلس اللسان العربي الموريتاني.

تناول العدد مواضيع مختلفة من بينها: افتتاحية بعنوان " فاتحة اللسان العربي"، و"مكانة اللغة العربية ودورها في تطور العلوم في الحقب الوسطية"، و"اللغة العربية.. معالم الحاضر ومخايل المستقبل"، وملامح الإيجاز في لغة البيان والإعجاز"، و"التراث النقدي العربي وسلطة النموذج الغربي".
 
وأبرز أن هذا الصرح الثقافي العلمي من شأنه أن يسهم في الحفاظ على المكانة الهامة التي حظي بها علماء شنقيط في أرجاء العالم.
 
وأشاد رئيس مجلس اللسان العربي الموريتاني الدكتور الخليل النحوي بالدعم والمؤازرة الذين تقدمهما وزارة الثقافة، وكذلك المجامع اللغوية العربية في الدول الشقيقة التي لم تتأخر لحظة في قبول عضوية المجلس، مبرزا الحضور المشهود للغة العربية ببلاد شنقيط.
 
وقال إن ما يقام به حاليا مجرد اقتفاء لأثر من تعلموها وحفظوا فنونها في مضاربهم وتمكنوا بعد ذلك من تعليمها في مشارق الأرض ومغاربها أيمنا حلوا وحيثما ارتحلوا.