يحتسب فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق للإخوان المسلمين العالم الدكتور عز الدين إبراهيم المستشار الثقافي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الأسبق والعضو المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي وافته المنية أمس السبت في العاصمة البريطانية، بعد معاناة مع المرض، ويتقدم بخالص تعازيه إلى الأمة الإسلامية والإخوان المسلمين في وفاة صديقه ورفيق دربه ورحلته.

 

وأشاد فضيلة المرشد العام السابق بالدكتور عز الدين إبراهيم، واصفًا إياه بأنه يصدق فيه الحديث الشريف "وشاب نِشأ في طاعة الله"، مشيرًا إلى أن الفقيد كان أحد أعلام الإخوان الذي نشروا فكر الجماعة ومنهجها الوسطي في العديد من بقاع الأرض.

 

وأوضح أن الدكتور عز الدين إبراهيم نشأ وتربى في حضن جماعة الإخوان المسلمين، وواجه الظلم والعنت، وظل على بيعته لدعوته مجاهدًا في سبيلها حتى الرمق الأخير فيه.

 

وأضاف الأستاذ عاكف قائلاً: "كان د. عز الدين إنسانًا له بصمته الحضارية والثقافية الرفيعة؛ حيث تقلَّد العديد من المناصب العالمية الرفيعة، قدَّم فيها القدوة والمثل للمسلم العالم الذي يعطي لدينه ودعوته مكانهما اللائق، وأنا أفتقده كأخ حبيب وصديق عزيز".

 

ودعا فضيلته المولى عز وجل أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل مثواه الفردوس الأعلى، وأن يعوِّض الأمة خيرًا، كما قدَّم فضيلته خالص تعازيه إلى أسرة الفقيد الراحل، وتعازيه لجموع الإخوان المسلمين في شتى بقاع الأرض.