يشارك الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2011م، في جمعة "الأقصى"؛ التي دعا إليها الاتحاد، والحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس، بالجامع الأزهر.

 

ودعت الحملة المصريين إلى الصلاة اليوم في الأزهر الشريف؛ لرفض عمليات التهويد الصهيونية بحق الأقصى والقدس، والتي تسير على قدم وساق، مشيرةً إلى أن قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بهدم جسر باب المغاربة سيسري من اليوم الجمعة بعد انتهاء مهلتها لهدم الجسر بدعوى خطورته!.

 

وقال الدكتور جمال عبد السلام، مقرر الحملة: إن القائمين على المظاهرة أكدوا استمرارها لتوصيل رسالة للاحتلال الصهيوني؛ أن الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية لن تنسى الأقصى والقدس، رغم ما تمر به من أحداث، مشيرًا إلى أن ذلك لا يتعارض مع ما يتم في التحرير حاليًّا، فالمظاهرة ستكون لمدة ساعة فقط من بعد صلاة الجمعة، وستمتدُّ لجميع مساجد مصر؛ حيث يتبنَّى الخطباء موقفًا موحدًا رافضًا لممارسات الاحتلال الصهيوني.

 

وقال إن مصر لا تنسى قضية فلسطين مهما كانت الظروف، مستدلاًّ باستقبال مدير المخابرات المصرية قيادات فتح وحماس في القاهرة لإتمام مشروع المصالحة، رغم الظروف في مصر؛ لتأكيد أن قضايا الأمن القومي- وعلى رأسها فلسطين والقدس- لا تحتمل التأجيل.

 

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد دعا علماء الأمة ومفكريها وأحزابها؛ إلى جعل يوم الجمعة 25/11/2011م جمعة "إنقاذ الأقصى"، من خلال الخطب والاعتصامات والدعاء والمظاهرات السلمية، كما دعا- في بيانه الذي أصدره الأربعاء 23 نوفمبر 2011م- إلى دعم المقاومة بكل الإمكانيات المتاحة، واعتبارها الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال وحماية المقدسات.

 

وكان عدد من الشخصيات العامة وقادة بعض المؤسسات في مصر قد تداعوا لتشكيل حملة شعبية مصرية لمقاومة تهويد القدس، والقيام بعدد من الخطوات العملية، منها زيارة شيخ الأزهر والمجلس العسكري والمؤسسات الدينية والشعبية، وتنظيم مليونية يوم 25 نوفمبر.

 

وتشكَّلت الحملة برئاسة المفكر الإسلامي د. محمد عمارة ونائبه د. صفوت حجازي، الداعية المعروف وأمين عام رابطة أهل السنة، ومقررها د. جمال عبد السلام، مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب وعضو مجلس نقابة أطباء مصر، والناطق الرسمي د. صلاح سلطان، مقرر لجنة القدس وفلسطين بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وياسمين الحصري، مقررة المرأة.