نظم مرشحو حزب الحرية والعدالة على قائمة شمال المنيا، مؤتمرًا انتخابيًّا حاشدًا في مدينة بني مزار، بحضور د. محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب والمرشح على رأس القائمة.

 

وشارك من أعضاء القائمة: النائب السابق محمد عبد العظيم، ود. رضا أبو غنمية، وم. نادي شعبان، ومصطفى عبد الخالق، ومحمد حسن عارف، وهيام عبد العال، ومحمد كامل، بالإضافة إلى مرشحي الحزب على المقعدين الفرديين بالدائرة الثانية: د. محمد الباسل "فئات"، وم. حمدي خليفة "عمال"، والدكتور ضياء المغازي أمين الحزب بالمحافظة.

 

وأكد د. سعد الكتاتني في كلمته بالمؤتمر رفض حزب الحرية والعدالة كل أعمال التخريب للمنشآت العامة وتعطيل وسائل الإنتاج، مشيرًا إلى وقوف الحزب ودعمه في ذات الوقت لكل أشكال التظاهر والاعتصام السلمي.

 

وقال: إن حزب الحرية والعدالة يرغب في عودة القوات المسلحة إلى ثكناتها وتسليم السلطة إلى المدنيين، معتبرًا أن الانتخابات البرلمانية التي تجري حاليًّا هي أول الطريق لتحقيق هذا الغرض.

 

وأوضح أن تصويت حوالي 10 ملايين مصري لصالح مرشحي الحرية والعدالة في الجولتين الماضيتين، يجعلنا مدينين لأبناء الوطن، ويضع على عاتقنا مسئولية كبيرة لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.

 

وأشار إلى أن مصر تحتاج خلال الفترة المقبلة إلى برلمان منتخب بإرادة حرة، ودستور يعبر عن كل مكونات الشعب، وحكومية قوية تساندها أغلبية برلمانية، ورئيس منتخب.

 

وشدد على ضرورة تضافر جميع الجهود خلال المرحلة المقبلة من أجل بناء مصر، مؤكدًا عدم قدرة أي فصيل سياسي مهما كانت قوته على قيادة سفينة الوطن بمفرده.

 

وفي نهاية كلمته، قال الكتاتني للحضور: "نعدكم ببرلمان قوي يحقق متطلباتكم وتطلعاتكم، ويحارب الفساد".

 

من جانبه، تطرق مصطفى عبد الخالق إلى حجم الفساد الذي كان في عهد النظام السابق، معتبرًا إياه فاق كل التوقعات، وأكد محاربة حزب الحرية والعدالة لكل أوجه الفساد، وسعيه إلى تصويب ما تتضمنه ميزانية الدولة من فساد.