اجتمع 60 عضوًا من ائتلافات مختلفة لحماية الأسرة المصرية برئاسة المحامي وليد زهران مؤسس حركة ثورة رجال مصر، والطيار جلال بركات (حركة إنقاذ الأسرة المصرية)، والمهندس سامح مخلوف (ائتلاف حماية الأسرة المصرية).
واتفقوا مساء أمس بنادي الصيد على الاتحاد تحت غطاء واحد، وسموه بالجبهة الوطنية للأسرة المصرية؛ حيث أكدوا في بيانهم الأول الذي حصل (إخوان أون لاين) على نسخة منه اتخاذ أولى الخطوات لتلك الجبهة، والذي جاء في نص بيانها:
1- إنشاء الجبهة الوطنية للأسرة المصرية يكون أعضاء الإدارة العليا فيها من رؤساء الحركات العاملة في مجال حماية الأسرة المصرية.
2- توحيد جميع الجهود في المرحلة القادمة من أجل الوصول إلى المودة والرحمة للأسرة المصرية.
3- استنكروا استمرار عمل المجلس القومي للمرأة والذي أسهم بشدة في إفساد الحياة الاجتماعية في مصر، ووصفوه بـ"ذلك الكيان المرفوض شعبيًّا"، وخاصةً بعد الاجتماع الذي تمَّ أمس الجمعة برئاسة الدكتور كمال الجنزوري مع هذا الكيان المشبوه، والذي تمَّ حرقه وتدميره بواسطة النساء المصريات الثائرات يوم 28 يناير في أول مظاهرة سلمية في التاريخ المصري الحديث.
واستنكرت الجبهة استمرار عمل ذلك الكيان، والذي أكدوا أنه ضد إرادة الأمة المصرية، كما أنه لا يعبر إلا عن نفسه، وخاطبوا رئيس مجلس الوزراء الحالي مستهزئين بما يقوم به من خطوات؛ بأنه يعمل على إعادة هيكلة الحزب الوطني الذي أسهم في إفساد الحياة السياسية في مصر لتكتمل الصورة مرةً أخرى من إفساد سياسي وإفساد اجتماعي.
كما دعا مجلس إدارة الجبهة الأمة المصرية إلى التكاتف معها؛ لإنشاء مجلس وطني للأسرة المصرية لرأب الصدع الذي حدث مؤخرًا بعد الفتنة الاجتماعية التي وضعها ذلك الكيان الفاسد، داخل أفراد البيت المصري الواحد؛ مما أدَّى إلى فرض صراع بدلاً من إذكاء المودة والرحمة التي هي أساس بناء الأسرة المصرية.
واختتموا توصياتهم التي جاءت في بيانهم بالدعوة إلى عقد وقفة سلمية يوم 23 أبريل القادم الساعة الثانية ظهرًا، أمام مجلس الشعب؛ لتحرير الأسرة المصرية من تلك القوانين المشبوهة، وأن تطبق الشريعة الإسلامية في منظومة الأحوال الشخصية.