حذرت حركة صحفيون من أجل الإصلاح من استمرار تجاهل اختراق فلول النظام السابق للمجال الإعلامي والصحفي استغلالاً للمناخ الثوري المصري الذي لا مثيل له، وللأموال التي تتدفق عليهم من أعداء الثورة في الداخل والخارج.

 

وأكدت الحركة في بيان تحت عنوان "المرحلة دقيقة والكلمة أمانة" وصل (إخوان أون لاين) نسخة منه أن هذه التحركات المشبوهة لن تنجح ومصيرها الفشل، وسترتد سهامها إلى صدور أعداء النجاح فاضحة مساعيهم الخبيثة في شق صف الصحفيين والإعلاميين.

 

وأدانت الحركة تراجع ما أسمته "الحس الثوري" عند الصحف والمواقع الإلكترونية التي شاركت في دعم ثورة 25 يناير، ولجوءها إلى إثارة حملات للمناكفة السياسية تتعارض مع الواجب المهني والوطني في هذه الظروف السياسية الحرجة بحسب البيان.

 

واستنكرت تورط صحف وصحفيين في الانحراف عن مسار الثورة، والبعد عن مطالب الشهداء، والانجرار وراء أهواء حزبية وسياسية، تحاول شيطنة الإسلاميين أحد شركاء الثورة الأصليين.

 

ودعت الحركة جميع الصحفيين إلي الارتقاء إلى مستوى الأحداث، وتأكيد أن الشعب صاحب السيادة، والقرار الفصل والحسم، وعدم إدخاله في دوامات حزبية ضيقة، استشعارًا بأمانة الكلمة في هذه المرحلة من عمر الوطن.