أكد إسلام ملده المتحدث باسم حملة مناهضة ترشيح الفلول للرئاسة "ما يحكموش" أن حزب الوفد يمارس دوره القديم أيام المخلوع كمعارضة مستأنسة، مشيرًا إلى ترشيحات الحزب لانتخابات مجلسي الشعب والشورى والتي رشَّح فيها عددًا من فلول الحزب الوطني المنحل.

 

وشدد في تصريح لـ(إخوان أون لاين) على أن الحملة ستظل تمارس دورها ضد ترشيح الفلول للرئاسة "عمرو موسى، عمر سليمان، وأحمد شفيق" حتى لو ترشحوا جميعًا أو أيدتهم أحزاب كثيرة.

 

وأشار إلى أن قبول عمرو موسى لترشيح حزب الوفد له مرة أخرى يعدُّ إهانةً كبيرةً له، موضحًا أن الحزب سبق له أن أعلن ترشيحه لموسى ثم أيَّد منصور حسن، ولدى انسحاب منصور حسن عاد فأيَّد موسى، مؤكدًا أن ما حدث يدل على أن الحزب يضع موسى موضع الاحتياطي.

 

وأوضح أن قبول موسى لهذا وهو المرشح للرئاسة ويمكن أن يكون رئيسًا لا يليق برئيس جمهورية، خاصةً أنه ترشح فعلاً وقدم أوراق ترشحه؛ فهو ليس في حاجة إلى حزب الوفد.