الله أكبر ولله الحمد.. بشَّركم الله بالخير وأدخل على قلوبكم السعادة كما أدخلتموها على قلوب المصريين وأحييتم في قلوبهم الأمل بمظهركم الحضاري الذي تابعه العالم أجمع.

 

لقد نجح الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة ومحبوهم ومناصروهم رجالاً ونساءً وشبابًا وأطفالاً في تقديم نموذج مُشرِّف للإرادة المصرية من خلال نجاحهم في تنظيم أطول سلسلة بشرية في العالم من الإسكندرية إلى أسوان لتأييد مرشحهم الرئاسي.

 

وتأتي هذه الفعالية لترد على مَن ظنوا أن شعبية الدكتور محمد مرسي ستتأثر؛ نظرًا لتأخر الحملة الانتخابية مقارنةً بمرشحين آخرين بدءوا منذ أكثر من عام، وكذلك الهجمة الإعلامية الشرسة منقطعة النظير التي يتعرض لها الإخوان.

 

إن الدكتور محمد مرسي محظوظ بهؤلاء المؤيدين، وإن شاء الله تعالى ستكون مصر كلها محظوظة بأن يقود نهضتها مثل هؤلاء الناجحين في أفكارهم وخططهم وما ينفذونه من أعمال.

 

لقد نجحت هذه الفعالية الجميلة غير المسبوقة في تحقيق عدة مكاسب منها:

1- تسجيل المهرجان في موسوعة جينس خطوة مبهجة ومبشرة للشعب بإمكانية تقدُّم مصر نحو النهضة والريادة العالمية.

 

2- متابعة المصريين والعالم للمهرجان الحضاري عبر معظم وسائل الإعلام.

3- إبراز مدى الشعبية والجماهيرية التي يتمتع بها مرشح الإخوان خلافًا لمزاعم المشككين؛ وذلك لطمأنة الناخبين المترددين.

 

4- إبراز مدى تحضر ورقي وعصرية الإخوان وتوظيفهم للتكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة ومحافظتهم على المواعيد.

 

5- إظهار القدرات التنظيمية العالية للإخوان بطول مصر وعرضها؛ ومن ثَمَّ جدارتهم بقيادة سفينة الوطن إلى برِّ الأمان في هذه المرحلة.

 

6- إبراز اهتمام وتركيز الإخوان على العمل الجاد المثمر والدعاية الأخلاقية لمرشحهم دون تتبع عيوب المرشحين الآخرين كما يفعل بعضهم.

 

7- رد على استطلاعات الرأي الكاذبة المضللة التي تظهر تقدُّم مرشحين آخرين على الدكتور محمد مرسي على الرغم من الغياب الجماهيري في فعالياتهم.

 

8- مكافأة جميلة وختام رائع لحملة دعاية الإخوان الذين بذلوا جهودًا جبارةً طوال الأسابيع الماضية.

 

9- انتشار ودعاية لقناة مصر 25 التي تبنت المهرجان ونقلته على الهواء مباشرةً.

 

وإن نجاح هذه الفعالية الجميلة في مختلف المحافظات المصرية بشكل حضاري ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الفئة المتبقية من الناخبين المترددين ستحسم أمرها باختيار الدكتور محمد مرسي ليفوز من الجولة الأولى بتوفيق الله تعالى وتأييده.

 

ولا يسعني في نهاية المقال إلا أن أطلب منكم أن ترفعوا أكفكم بالدعاء أن يتقبل الله من صاحب فكرة المشاركة في موسوعة جينيس وكذلك صاحب فكرة السلسلة البشرية وكل من شارك فيها.