"جيت قبل ما أموت أشارك في أول انتخابات رئاسية في مصر".. هكذا قالت لي عجوز طاعنة في السن حين دخلت متحاملةً على يد عسكري بالجيش والذي ساعدها في عملية الإدلاء بصوتها في الانتخابات.

 

مشهد السيدة العجوز تكرر كثيرًا في لجان مختلفة بمدينة الفيوم، وبدا لافتًا النشاط الذي ظهر به عدد كبير من كبار السن، والذين توافدوا في ساعات مبكرة؛ حرصًا على التصويت في الانتخابات.

 

وقال أحدهم ويدعى محمد علي سعد: إنه سعيد بهذا المشهد الذي لم يكن يحلم به، وحاز إعجاب الناخبين مشاهد كبار السن وهو يتوكؤون على عصيِّهم ويحرصون على المشاركة في التصويت.

 

وأبدى المشرفون على العملية الانتخابية تجاوبًا كبيرًا مع كبار السن، وفي دمياط قام القاضي المشرف على اللجنة رقم واحد بالمدرسة الابتدائية الحديثة بأولاد خلف بالانتقال خارج اللجنة لتمكين صلاح أبو سلامة- والذي يبلغ من العمر 70 عامًا- من الانتخاب؛ وذلك نظرًا لإعاقته.

 

 رغم كبر سنِّه أصرَّ على الإدلاء بصوته

 

 قاض بدمياط خرج لمساعدة ناخب مسن

مصر تنتخب الرئيس.. ألبوم صور