في صورة تؤكد حرص المصريين على المشاركة في العرس الديمقراطي لانتخاب أول رئيس لمصر بعد الثورة، أصر محمد مصطفى من مدينة الخانكة في محافظة القليوبية على الإدلاء بصوته رغم مرضه الشديد.

 

وكان قاضي مدرسة الخانكة الثانوية الصناعية بنين قد فوجئ بأحد يبلغه بأن أحد الأشخاص جاء للتصويت، ولكنه في سيارة الإسعاف ولا يستطيع الصعود إلى اللجنة، فما كان من القاضي رئيس اللجنة إلا أن نزل إلى محمد مصطفى في سيارة الإسعاف، واصطحب معه بطاقة اقتراع، وقام بإنهاء إجراءات تصويت مصطفى في سيارة الإسعاف.